الدارسون ناشدوا المعنيين إيجاد حلول سريعة مراعاة لضيق الوقت
جمعت مشكلات التسجيل بين طلبة جامعة الكويت و”التطبيقي”، إذ شكا الدارسون في كل منهما بسبب مشكلات إلكترونية وتنظيمية، مطالبين بسرعة حلها.
أبدى مجموعة من طلبة كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب استياءهم مما يلاقونه في موقع التسجيل التابع لكليات الهيئة لتسجيل مقررات الفصل الصيفي بالتسجيل المتأخر، مشيرة إلى أن الصحفة الإلكترونية للتسجيل تبين لكثيرين أنهم غير مستمرين.
وأوضح الطلبة أن “دخولهم إلى الصفحة الإلكترونية يصاحبه الكثير من المشكلات فقد تظهر لهم رسالة تبين وجود خطأ بالنظام طالبة المحاولة مرة أخرى، رغم أن فترة التسجيل للفصل الصيفي مدتها اسبوع وغالبية الطلبة متخوفة من مرور هذا الأسبوع دون تسجيل المقررات الدراسية”، مبينين أن الصحفة لا يوجد بها أحيانا مواعيد للتسجيل وأن الموقع الإلكتروني قد يتعطل عن العمل فترة بسبب الإقبال الشديد من قبل الطلبة للتسجيل”.
حل سريع
وطالب الطلبة عمادة التسجيل والقبول بإيجاد حل لهذه المشكلات في أسرع وقت قبل فوات موعد التسجيل الصيفي، لافتين إلى أنهم لا يريدون ضياع الفصل الصيفي بلا دراسة واستثمار للوقت لأن كثيرا من الطلبة لا يجد حلا لمشكلتهم ولا يعرف إلى من يلجأ.
وعلى صعيد جامعة الكويت، ورغم سعي الجامعة إلى التطور باعتماد التكنولوجيا في كل أمورها، ما زالت تعاني قصورا في هذه العملية، وخصوصا أن مشاكل الطلبة مع نظام التسجيل الإلكتروني ما زالت تتواصل.
وهذه المرة، كانت الشكوى من قبل مجموعة من الطلبة الدارسين في الخارج أو الجامعات الخاصة في الكويت والراغبين في تسجيل مقرر دراسي في الفصل الصيفي في جامعة الكويت.
وللتقديم، قامت الجامعة بوضع “فورمة” خاصة لطلب التسجيل عبر موقعها الإلكتروني ليقوم الراغب في التسجيل بتعبئتها قبل طباعتها وتقديمها إلى الإدارة المختصة، إلا أن التقدم التكنولوجي لدى الجامعة يبدو أنه تطور بشكل كبير لدرجة أن صاحب الفكرة تناسى أن يجعل الفورمة الخاصة بالتقديم مفتوحة المصدر ليتمكن المتقدم بالطلب من الكتابة على الفورمة قبل طباعتها وتقديمها.
رحلة مكوكية
هذا الأمر، يدفع الطالب إلى قطع رحلة مكوكية بين منطقتين فقط ليسجل بمادة في جامعة الكويت، فعلى الطالب ان يتوجه للشويخ بداية ليأخذ الفورمة الخاصة بالطلب، ومن ثم يذهب إلى الخالدية أو الشويخ لأخذ توقيع أستاذ المادة التي يرغب في التسجيل فيها إن كان استاذها موجودا هناك، وبعدها عليه العودة إلى منطقة الشويخ لتسليم الورقة.
النظام الإلكتروني الذي قدمته الجامعة أنفقت عليه أموالا طائلة، إلا ان مشاكله لن تنتهي لسبب أو لآخر، فمن مشكلة النظام المالي ورواتب الموظفين، وتليها مشكلة نظام التسجيل الإلكتروني للطلبة ومشاكله المتعددة، تأتي “فورمة” غير قابلة للكتابة على جهاز الكمبيوتر رغم ان الجامعة أوضحت أن تسجيل مقررات الصيفي والمقيدين في جامعات أخرى سيكون عبر الإنترنت!
ويبقى السؤال الأهم، هو ما إذا كانت الجامعة مستعدة لاستقبال طلبات الالتحاق بالجامعة العام المقبل الكترونيا بعيدا عن التطمينات التي تخرج بها بين فترة واخرى على جودة النظام الإلكتروني الجديد.
« جريدة الجريدة »