أرشيف شهر: أبريل 2011

29أبريل

البدر يقبل استقالة العلي من «الطب»

علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن مدير جامعة الكويت

د. عبداللطيف البدر قبل الاستقالة المسببة التي تقدم بها عميد كلية الطب د. فؤاد العلي التي قدمها قبل شهر ونصف الشهر.

وكشفت المصادر أن العلي بيّن في استقالته انه يرغب في التفرغ للعمل الخاص من خلال وجود عيادة طبية خاصة به، وهو الأمر الذي قبل به مدير الجامعة بعد ما يقارب الشهر من انتظار الرد بين الموافقة والرفض.

وأشارت إلى أن مدير الجامعة أصدر قرارا يقضي بتكليف نائب العميد للشؤون الأكاديمية د. عادل الخضر للقيام بأعمال العميد حتى اصدار قرار بتكليف آخر يحل محل العلي.

جدير بالذكر، أن مدة عميد كلية الطب د. فؤاد العلي من المفترض ان تنتهي في شهر سبتمبر المقبل إلا ان الاستقالة التي تقدم بها عجلت بالبحث عمن سيخلفه.

« جريدة الجريدة »

28أبريل

رئيس الوزراء المصري من «الجامعة»: ما نملكه من المعاني أكثر من المباني

أكد أن الكويت تحرص دائماً على الوقوف بجانب القاهرة في السراء والضراء

نظمت جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت لقاء مع رئيس مجلس الوزراء المصري وذلك على مسرح عبدالله الجابر في الشويخ.

أكد رئيس وزراء جمهورية مصر العربية د. عصام شرف أن ما حصل في مصر ثورة عظيمة تحتاج إلى مزيد من الوقت حتى يعود الأمن والاستقرار إلى وضعه الطبيعي، موضحا أنه قدم من بلده الاول إلى بلدة الثاني الكويت التي دائما ما تحرص على الوقوف بجانب شقيقتها مصر في السراء والضراء، مقدرا دور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على وقفته المشرفة بجانب أشقائه المصريين.

وبين شرف خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت أنه انتقل من ميدان التحرير إلى معقل من معاقل العلم هو جامعة الكويت، موضحا أن التعليم فيه ميزة أنه شيء لا ينتهي والعلم يعني البحث عن الحقيقة ولذلك فهو أمر مستمر لأن الحقيقة الكاملة لا يمكن أن نصل إليها.

وأشار شرف إلى أن مصر دولة مؤسسات وتملك المعاني القيمة أكثر من المباني، داعيا «الأشقاء العرب بالوقوف مع مصر على مستويين، الأول الدعاء والآخر التفاعل مع احتياجات مصر»، مؤكدا أن البورصة المصرية كانت على شفا الانهيار لولا أبناء مصر العاملون في الخارج.

وفي مداخلات الجمهور، طــلــب د. فهد الخنة من رئيس وزراء مصر د. عصام شرف ضرورة الحرص على المحافظة على الديمقراطية في أرض الكنانة، معبرا عن حبه لمصر خاصة انه درس فيها الشريعة على معلمي الأزهر، بينما قال أشرف أبوالعلا الذي قدم نفسه على أنه رئيس جمعية المعلمين الوافدين إنه يحمل أكثر من 15 ألف توقيع مدرس يطالبون بحقوقهم، فضلا عن احترام غربتهم، موضحا أنه عندما يسافر إلى بلده مصر ينادونه بالمغترب، وعندما يغترب في أي دولة ينادونه بالوافد.

وتصاعدت مطالبات الجمهور، إذ طالب أحد الحاضرين بضرورة إلغاء المحاكمات العسكرية على بعض المواطنين المصريين ظلما وجورا، فضلا عن رفع الأحكام العرفية وبقايا قبضة النظام السابق الفاسد بشكل نهائي، بينما شكرت مواطنة أخرى اللواء أحمد النواف الذي فتح ذراع الكويت لها لاستقبالها والتكفل بعلاج ابنها المعاق وهو الأمر الذي لم تجده في بلدها مصر.

من جانبها، قالت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة د. موضي الحمود إن الكويت ترحب برئيس وزراء مصر د. عصام شرف الذي حل في بلده الثاني ضيفا عزيزا، مؤكدة أن تخصيص شرف للقاء مباشر مع أبناء جاليته قمة الديمقراطية، متمنية أن ترى مصر تعود بأحسن حال مرة أخرى، مؤكدة أنها كانت وما زالت القائدة الكبيرة للأمة العربية.

«الشعب يريد تغيير السفير»

واجه سفير جمهورية مصر العربية لدى الكويت احتجاجات شديدة من قبل أبناء الجالية المصرية الموجودين في اللقاء المفتوح، إذ قام أبناء الجالية بترديد شعار «الشعب يريد تغيير السفير» أكثر من مرة، وذلك بعد مطالبة شرف لهم بإيصال مطالبتهم أيا كان نوعها إلى السفارة.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل قام أكثر من شخص بتوجيه كلمة إلى شرف أكد أن السفير لا يستقبل ولا يتعامل مع أبناء الجالية بالشكل المطلوب، بينما طالب أحد الموجودين بتقييم سفارات مصر في الخارج بعد سقوط النظام السابق.

لقطات

طالب منظمو الحوار قبل وصول شرف بعدم رفع اللافتات وترديد الشعارات بناء على توجيهات من الديوان الأميري.

قامت وزيرة التربية وزيرة التعــليــم العالـــي د. موضي الحمود ومدير الجامعة د. عبداللطيف البدر بتكريم رئيس وزراء مصر د. عصام شرف في نهاية اللقاء.

ردد أبناء الجالية المصرية عددا كبيرا من الشعارات منها «الشعب يريد تغيير السفير» و«ارفع راسك فوق أنت مصري».

تلقت القوات المسلحة المصرية الكثير من الثناء والتصفيق من قبل الحاضرين أكثر من مرة، إذ طلب أحد الحضور ترشيح أفراد القوات المسلحة لجائزة نوبل للسلام.

« جريدة الجريدة »

27أبريل

أساتذة جامعيون لـ الجريدة : أبحاث الفقيد العلمية حققت للكويت وجامعتها الكثير


استذكر عدد من الأكاديميين في جامعة الكويت مناقب الفقيد أستاذ علم الاجتماع بكلية العلوم الاجتماعية د. خلدون النقيب في كلمات مقتضبة لـ«الجريدة» كانت البداية لعميد كلية العلوم الاجتماعية د. عبدالرضا أسيري الذي أكد أن الكلية فقدت زميلا وصديقا وأستاذا أكاديميا من الدرجة الأولى، موضحا أنه كان إنسانا مرهفا في تعامله مع الآخرين.

وأوضح أسيري أن النقيب كان أستاذا متواضعا مهتما بأبنائه وبناته الطلبة، فضلا عن اهتمامه بأبحاثه العلمية التي حققت للكويت وجامعتها الكثير، مشيرا إلى أن الفقيد على الرغم من تقاعده من العملية التدريسية فإنه كان دائم التواصل مع زملائه الأساتذة وأبنائة الطلبة ولم يتردد بمساعدة اي شخص احتاج لطلب المساعدة، مضيفا أن النقيب من جيل الأساتذة الكويتيين الأوائل الذين خدموا الجامعة.

من جهتها، قالت أستاذة علم الاجتماع بكلية العلوم الاجتماعية ورئيسة وحدة دراسات المرأة د. لبنى القاضي، إن جامعة الكويت خسرت أحد رجالاتها الذين قدموا لها الكثير خلال حياتهم.

قدوة للجميع

وأضافت القاضي أن حزنا شديدا ألمّ بها عندما سمعت الخبر، خاصة أن الفقيد كان بمنزلة أخ وإنسان وقدوة للجميع، موضحة أن الفقيد كان دائما ما يقابلنا بوجه بشوش وروح مرحة، وكان يتصف بحسن الخلق، مضيفة ان الأسرة الجامعية كلها ستفتقد النقيب وليست أسرته فقط، التي تمنت أن يلهمها الله الصبر والسلوان.

من جانبه، أوضح مدير إدارة العلاقات العامة الناطق الرسمي باسم جامعة الكويت فيصل مقصيد، أن الأسرة الجامعية فجعت بخبر رحيل أحد روادها الأوائل، وهو استاذ علم الاجتماع في كلية العلوم الاجتماعية د. خلدون النقيب، وهو ما أحاط الجامعة بالحزن.

وأضاف مقصيد أن النقيب كان أستاذا جامعيا من الطراز الأول، اهتم ببناء الطلبة البناء العلمي الصحيح وخرّج للكويت أجيالا عديدة في مجال العلوم الاجتماعية، فضلا عن اهتمامه بشكل كبير بالأبحاث العلمية مع تشجعيه للطلبة بتلقي العلم ومواصلة طلبه دون توقف.

وأشار إلى أن الأسرة الجامعية تعزي الكويت وأسرة الفقيد، مؤكدا أن مناقب الفقيد ستظل موجودة في جامعة الكويت ولن يستطيع أحد إخفاء آثارها.

بدوره، قال رئيس قسم الإعلام في جامعة الكويت د. مناور الراجحي إن الموت حق على الجميع، غير أن ما يعزي أن النقيب كان أستاذا جامعيا أعطى الكثير من وقته وجهده لخدمة الطلبة، وخرّج أجيالا تربت على يده بالشكل الأمثل.

وأضاف الراجحي أن مكانة الفقيد لم تكن مقتصرة على المستوى المحلي، بل تعدته إلى العالمية، لما عرف عنه من اهتمامه بالبحث العلمي وإثرائه لتخصصه بالعديد من الأبحاث العلمية، مبيناً أن النقيب ينحدر من احدى العوائل الكويتية العريقة التي قدمت الكثير من أبنائها لخدمة الوطن، وكان أحدهم أستاذنا الراحل د. خلدون.

وأعرب عن تعازيه لأهل الكويت بصفة عامة، ومدير الجامعة د. عبداللطيف البدر خاصة، بوصفه زامل الفقيد خلال عملهما في الجامعة، كما عزّى عميد كلية العلوم الاجتماعية د. عبدالرضا أسيري، مطالباً القيادة السياسية العليا في البلد أو الجامعة بتخليد اسم الفقيد سواء داخل المرافق الجامعية أو خارجها.

صانع الابتسامة

من جهته، قال أستاذ علم الاجتماع في جامعة الكويت د. حامد المطيري إنه لا شك أن الأسى يعتصر القسم بكل أطيافه ومشاربه ممن عاصر الفقيد منذ القدم أو الجدد، بعد سماع خبر رحيله لما له من مكانة كبيرة في قلوب جميع الأساتذة الجامعيين والشعب الكويتي بشكل عام.

وأضاف المطيري أن مكانة الفقيد أتت لما عرف عنه من سمو الأخلاق ودماثة الخلق، «ولم نجد منه إلا الاحترام والتعاون مع الجميع، فلم يكن يبخل على أحد بعلمه، كما اتقن صناعة الابتسامة ورسمها على وجوه الآخرين، داعيا للفقيد بأن يرحمه الله وأن يلهم أهل الكويت جميعا الصبر والسلوان.

علَم للثقافة

من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت رئيس وحدة الدراسات الأميركية د. فيصل أبوصليب إن الكويت فقدت علما كبيرا من أعلامها الثقافية والعلمية والأكاديمية، ممن حققوا الكثير لهذه الأرض عبر علمه الواسع الذي رفع به اسم الكويت عاليا في العديد من المحافل العلمية المحلية والإقليمية والدولية.

« جريدة الجريدة »

21أبريل

عيادات الجامعة جاهزة لمواجهة توابع الغبار


أكد مدير إدارة الأمن والسلامة في جامعة الكويت خالد الياقوت أن الإدارة سبق أن وضعت خطة متكاملة لمواجهة الحالات التي من الممكن أن تحدث مع موجة الأحوال الجوية السيئة التي تتعرض لها البلاد، مبيناً أن عيادات الجامعة استقبلت عددا من حالات الربو أمس بعد موجة الغبار وتعاملت معها وفق الإجراءات الطبية المتبعة.

ولفت الياقوت في تصريح لـ»الجريدة» إلى أن الجامعة تضم عددا من العيادات الطبية في مختلفة المواقع، ففي كيفان هناك عيادة طبية في كلية الآداب وسيتم افتتاح أخرى في الأسابيع المقبلة بكلية التربية، بينما تحوي كلية الشويخ ثلاث عيادات طبية في كل كلية، وهناك عيادة رئيسية في موقع الخالدية وأخرى تم افتتاحها قبل شهر في كلية العلوم، موضحا أن العيادات تضم عددا من المسعفين والكوادر الطبية المؤهلة للتعامل مع كل الحالات.

وبيّن أن الجامعة تسعى لتأمين سلامة الطلبة من خلال توفير هذه العيادات الطبية في مواقعها المختلفة، مشيرا إلى ان الإدارة لا تستغني عن وزارة الصحة التي يتم تحويل الحالات المتقدمة إليها بغرض تقديم الاسعافات الأولية.

وأوضح أن الادارة وفرت أعدادا كبيرة من الـ»كمامات» لتوزيعها على الطلبة في الأيام المغبرة إلا أن قرار وزارة التربية بتعطيل الدوام الأيام التي تعرضت فيها البلاد للعواصف الترابية سهل الأمور على الإدارة، مشيرا إلى أن الإدارة خصصت خطا مباشرا للطوارئ والشكاوى للتواصل مباشرة مع الطلبة والموظفين عبر الرقم: 24983333.

« جريدة الجريدة »

20أبريل

جامعة الكويت… متأخرة في التصنيفات الأسبانية والأسترالية

احتلت المركز 1753 في «Webometrics»… و2234 في «4ICU»

التصنيفات العالمية التي تقوم بها معاهد ومراكز مختلفة لتقييم الجامعات في مختلف أنحاء العالم تعطي صورة حضارية عن الجامعات التي تحقق مراكز متقدمة، عكس جامعة الكويت التي احتلت مراكز متأخرة.

من الممكن ألا نلوم جامعات الكويت الخاصة في ما سيذكر في هذا الموضوع، ولكن لا يمكن أن نبعد «اللوم» عن جامعة الكويت أقدر وأعرق جامعات المنطقة بلا منازع، فلا يمكن أن تحتل جامعة الكويت دائما المراكز المتأخرة عالميا في كل التقييمات والاحصاءات التي تصدر من مؤسسات عالمية، فضلا عن احتلالها مراكز الوسط في الترتيبات العربية أو الشرق أوسطية.

تقييم جامعة الكويت أتى من مؤسسات عالمية تميزت كل واحدة عن الأخرى باعتماد آلية معينة للتقيم، فهذه مؤسسة تقوم بالتقييم على مستوى الأبحاث العلمية التي تقدمها الجامعة، وأخرى تعتمد في التقيم على ما يعرضه الموقع الالكتروني للجامعة وغيرها من العناصر التي من الممكن أن تقوم هذه المؤسسات بتقييم الجامعة بناء عليها.

أبحاث

أهم هذه التقييمات التي راجعتها «الجريدة» تقييم مؤسسة «Webometrics Ranking of World Universities» وهو من أكبر الأنظمة لتقييم الجامعات العالمية حيث يغطي أكثر من 20000 جامعة ويصدر في إسبانيا عن المجلس العالي للبحث العلمي، ويهدف التقييم إلى تحسين وجود مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي على الإنترنت وتشجيع نشر المقالات العلمية المحكمة بطريقة الولوج المفتوح حسب تعريف الموسوعة العالمية لهذا المركز، فضلا عن اهتمام وتركيز الجامعات العالمية على تقييم هذا المعهد لما حظي به من اهتمام عالمي مؤخرا.

واحتلت جامعة الكويت في تقييم «Webometrics» المركز 1753 عالميا في آخر تصنيف لها للجامعات والصادر بشهر يناير من العام الجاري، على أن تصدر تصنيفها الثاني السنوي في شهر يونيو، وهو التصنيف الذي استحوذت فيه الجامعات الأميركية على المراكز الـ11 الأولى.

جامعة الكويت التي احتلت المركز الرابع عشر عربيا متأخرة عن المركز الذي حققته بالتصنيف قبل الماضي بمركزين بعد أن كانت في المركز الثاني عشر والتاسع خليجيا، تركت المراكز الأربعة الأولى للجامعات السعودية التي احتلت المراكز الأولى عربيا وخليجيا (جامعة الملك سعود، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، جامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز)، لتأتي جامعات «النجاح الفلسطينية» و»أم القرى السعودية» و»الأميركية في بيروت» و»الأميركية في القاهرة» في مراكز تسبقها بشكل يثير الشفقة على مستوى أعرق جامعات المنطقة جامعة الكويت.

وعن جامعات الكويت الخاصة، احتلت الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت المركز 6982 عالميا، واحتلت الجامعة الأميركية في الكويت المركز 9069 عالميا، وكان لجامعة الخليج المركز 10143 على مستوى العالم وهو ما يؤكد أن هذه الجامعات الحديثة العهد احتلت مراكز بشكل مبكر بالنسبة لتاريخ انشائها تسعى بشكل جاهد للتطوير.

وقد لفت معهد «Webometrics» إلى أنه يجري تقييما للجامعات بشكل دوري كل ستة أشهر ويركز على ظهور المحتوى الاكاديمي والابحاث على شبكة الانترنت لكل من الطلاب والاكاديميين والمراكز البحثية التابعة للجامعات وإتاحة الوصول اليها.

خدمات إلكترونية

من جانب آخر، جاءت جامعة الكويت في المركز 2234 عالميا في تصنيف منظمة 4ICU الاسترالية التي تجري تصنيفها الدوري كل ستة أشهر في الوقت الذي تصدرت فيه الجامعات السعودية المراتب الأولى عالميا حيث حصلت جامعة الملك سعود على المركز الرابع والثمانين عالميا والأول عربيا.

ويهدف التصنيف الاسترالي إلى تقييم مواقع الجامعات الإلكترونية من حيث المادة المنشورة على الموقع ومدى الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الجامعة للطلبة والباحثين والأكاديميين والمهتمين.

اما موقع «topuniversities» العالمي، فلم تدرج جامعة الكويت ضمن تصنيفها العالمي الصادر في شهر يناير الماضي ووضعت بجانب اسم جامعة الكويت رمز «N/A» بمعنى عدم وجود تصنيف لها في الموقع بينما احتلت جامعة الملك سعود السعودية المركز 226 عالميا والأول عربيا.

تطوير

هذه التقييمات والتصنيفات العالمية، قد لا تكون بالدرجة الأولى المقياس الحقيقي لمستوى الجامعة إلا انها تعكس بشكل او بآخر صورة الجامعة على المستوى العالمي ومدى تطورها وسمعتها العالمية، لذلك فإن على جامعة الكويت العريقة عربيا الاهتمام بمثل هذه التقييمات لتطوير الجامعة التي تخرج أعدادا كبيرة من الطلبة الكويتيين وغير الكويتيين سنويا.

ووفقا لذلك، على الجامعة التي اقتصرت مهمة قيادييها في الآونة الأخيرة على الصراع على المناصب والكراسي الايمان بأن احتلال الجامعة لمراكز متقدمة في هذه التصنيفات يعطي صورة جميلة عن الكويت ومستوى التعليم فيها وليس عن الجامعة فقط، كما أن التطوير اذا ما رغب قياديو الجامعة في انتهاج دربه أن يكون من أجل تطوير التعليم بشكل حقيقي وليس لهدف احتلال مراكز متقدمة ومن ثم العودة إلى الخلف مرة أخرى.

« جريدة الجريدة »

18أبريل

أساتذة الجامعة يفضلون بدء محاضراتهم بمناقشة تشكيل الحكومة و«الثورات»


يتيح العديد من أساتذة الجامعة الفرصة للطلبة كي يفصحوا عن مكنونات أنفسهم في ما يخص الأحداث الجارية مساهمة منهم في صقل شخصياتهم.

توقعات وطموحات، هي المواضيع التي تدور في بداية أغلب محاضرات جامعة الكويت في الوقت الحالي، إذ تبدأ بنقاشات يدخل فيها الأساتذة مع الطلبة عن توقعاتهم بشأن تشكيل الحكومة المقبلة برئاسة سمو الشيخ ناصر المحمد، وطموحات الشباب من هذه الحكومة التي تأتي في مرحلة صعبة.

الأساتذة وخصوصا الكويتيين، يؤمنون تماما بأن الجامعة لا يمكن أن تنفصل بشكل أو بآخر عن محيطها الخارجي خاصة السياسي منها، لأنها تضم شباب الكويت المثقف وقادة المستقبل ممن سيقودون دفة البلاد في المستقبل القريب، لذلك بات عدد كبير من الأساتذة يخصص وقتا ليس بالقليل للنقاش مع الطلبة عن أحداث الساحة السياسية وأهمها ما يخص الثورات التي اندلعت في البلدان العربية وحكومتنا التي ينتظر الشعب الكويتي تشكيلها المقبل.

يقول أحد أساتذة الإعلام في الجامعة لـ«الجريدة» إن طالب الجامعة لا يمكن أن يقتصر دوره في الجامعة على تلقي المواد العلمية ونهل العلوم، بل عليه أن يتثقف بنواحي الحياة وان يدخل في مرحلة اتخاذ القرار وتشكيل شخصيته في هذه المرحلة، مؤكدا أنه خصص أول ربع ساعة من المحاضرة لمناقشة أهم الأخبار اليومية التي تفردها صحفنا المحلية، خاصة تلك الأخبار والأحداث المرتبطة بالتشكيل الحكومي.

ويضيف الأستاذ أن الطلبة دائما ما يتفقون على أن حكومة «تكنوقراط» هي مطلب شعبي، إلا ان الأغلبية غير قادرة على قراءة سياسية واضحة للأحداث بل إن عددا كبيرا منهم يردد كلمة «تكنوقراط» ولا يعرف معناها الصحيح والكامل.

مكافأة

حسب ما رواه أستاذ الاعلام فإن زيادة مكافأة الطلبة الاجتماعية من مئة دينار إلى 200 هو المطلب الأكبر للطلبة من خلال نقاشاته اليومية معهم، مبينا أن الطلبة ينتظرون الحكومة المقبلة لإقرار الزيادة التي تعد أهم بالنسبه لهم من المواضيع الاخيرة الموجودة على الساحة السياسية.

وعن أحداث الثورات والمطالبات التي تنادي بها الجماهير في الشرق الأوسط، بيّن أن آراءهم تختلف بين طالب وآخر، إلا أنهم دائما ما يتفقون على رفض القمع الذي تقوم به بعض الأنظمة ضد الشعوب، مشيرا إلى أنه لا يهدف من خلال هذه المناقشات مع الطلبة إلى التأثير في آرائهم، بل هي من أحد مهام الجامعة الملقاة على الأساتذة لإثراء النقاش وتنمية أسلوب استخدام الحجة والمنطق في تدعيم آرائهم خاصة طلبة الإعلام الذين سيكون عدد منهم وجوها إعلامية تملك التأثير في الجماهير.

تأثير

وفي السياق ذاته، رأى بعض الطلبة أن بعض الأساتذة يتيحون الفرصة للنقاش للتأثير في آرائهم، وغالبا ما ينجحون في ذلك خاصة أولئك الذين يحظون بقبول كبير من قبل الطلبة فضلا عن الأسلوب الذي يتبعونه، مبينين أن ذلك يأتي لانتماء عدد كبير من الأساتذة لتيارات سياسية وتوجهات معينة يهدفون من خلال عملهم في التدريس الجامعي إلى كسب آراء جديدة تؤيدهم وتزيد من قاعدتهم.

17أبريل

كتب سرية في الجامعة تعيد الصراع 
بين الأمانة والنقابة إلى المربع الأول

في ما يبدو أن صراعا جديدا سيدب بين الأمانة العامة في جامعة الكويت ونقابة العاملين فيها، إذ عممت الأمانة العامة على موظفي الجامعة مغلفات كتب عليها «سري جدا» تخطر جميع الموظفين بالمبالغ المخصومة من راتبهم من جراء التأخر عن الدوام.

وأوضحت الأمانة في كتبها المرسلة إلى الموظفين ساعات التأخير والمبالغ المخصومة من كل موظف على حدة، مع حساب ساعات التأخير من الفترة الممتدة منذ تطبيق نظام البصمة التي تبدأ في 1/10/2009 حتى 31/12/2010، مبينة أن المبلغ سيخصم بشكل كامل مرة واحدة دون اتباع آلية التقسيط التي اتفقت عليها مع النقابة في وقت سابق عندما اثيرت المشكلة قبل شهرين.

وكانت المشكلة قد نوقشت قبل شهرين عندما أصدر الأمين العام لجامعة الكويت د. أنور اليتامى قرارا بخصم المبالغ من رواتب الموظفين نتيجة تأخرهم أو تخلفهم عن الدوام الرسمي بأثر رجعي من عام تطبيق قرار البصمة، وقامت الأمانة بخصم مبالغ تجاوزت 700 دينار من بعض الموظفين قبل أن تتدخل وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة د. موضي الحمود تأمر بإعادة المبالغ المخصومة، واتباع تعليمات وزارة المالية التي تنص على عدم تجاوز الخصم نسبة 25% من صافي الراتب على الموظف.

ووعدت الأمانة وقتها نقابة العاملين في الجامعة باجتماع مغلق بتقسيط المبالغ المخصومة بواقع 20 دينارا شهريا حتى سداد قيمة الدين للدولة، إلا أن الأمانة عادت وبشكل غريب لإبلاغ الموظفين بأن الخصم سيكون مرة واحدة على راتب شهر أبريل الجاري، وهو الأمر الذي استغربه عدد من الموظفين.

« جريدة الجريدة »

14أبريل

الغبار يعطل مصالح البلاد والعباد… وفرصة لهطول أمطار
تعيد الحياة إلى طبيعتها

العجيري لـ الجريدة•: ظاهرة عادية تحدث سنوياً

تحويل مسار خمس طائرات إلى الدمام والبحرين

ما إن استفاق المواطنون من آثار العاصفة السوداء التي ضربت البلاد قبل أسبوعين، حتى لاحقتهم عاصفة جديدة خلال ما يسمى «سُبَّق السرايات»، إذ تسببت في تعطيل المصالح وإيقاف الدراسة في المدارس والجامعات بسبب انعدام الرؤية في كثير من المناطق.

ورغم أن الأوضاع بدأت في التحسن تدريجياً، ذكر خبراء الأرصاد أن هناك فرصة لهطول أمطار رعدية وصواعق دائما ما تأتي في موسم السريات المعروف بتقلباته.

وفي هذا السياق، أكد الباحث الفلكي د. صالح العجيري ان الرياح المحمّلة بالغبار والسائدة حاليا (أمس وأمس الاول) في البلاد تعد ظاهرة عادية تحدث سنوياً في مثل هذا الوقت وتسمى بـ«سُبَّق السرايات»، وتتبعها السرايات التي تحمل الامطار الرعدية والبروق وتسود السماء خلالها الغيوم.

وقال العجيري لـ«الجريدة» ان «هذه الرياح يلزم الحذر من شدتها لكن لا يلزم الخوف منها، لانها لا تؤثر الا في من حالته متقدمة من مرضى الربو ومن الممكن ان تؤثر في حركة الملاحة الجوية والبحرية»، متوقعاً أن «يسود اليوم غبار خفيف جداً تحمله رياح منخفضة السرعة، ثم تأتي الامطار الرعدية بعدها».

وذكر أن «الرؤية الأفقية تنخفض إلى أقل من 250 مترا وقد تنعدم في بعض المناطق المكشوفة»، مضيفا ان «هذه الحالة ستستمر الى ما بعد العصر من مساء أمس، على أن يتحسن الجو تدريجيا في الليل مع وجود الغبار العالق».

مرتفع جوي

وأشار العجيري إلى ان البلاد حاليا تحت تأثير مرتفع جوي مقبل aمن الشمال يتمثل في هبوب رياح شمالية غربية معتدلة أو نشطة في السرعة تتراوح سرعتها بين 30 و45 كيلومترا في الساعة مع غبار كثيف تتدنى معه الرؤية الافقية.

وبالنسبة للبحر، أوضح العجيري انه سيكون عالي الموج ما بين 4 و7 أقدام وتنخفض الرؤية في مطار الكويت الدولي الى 400 متر.

وشدد على مرتادي الطرق ضرورة توخي الحيطة والحذر خصوصا في الساعات المتأخرة من الليل والساعات الاولى من نهار اليوم، كما حذر مرتادي البحر من ارتفاع الأمواج حيث يكون البحر عالي الموج الى هائج أحيانا، داعيا المرضى الذين يشكون الحساسية الى أخذ الاحتياطات المعتادة في مثل هذه الظروف الجوية السيئة.

ترسب تدريجي

إلى ذلك، توقعت إدارة الارصاد الجوية في الادارة العامة للطيران المدني تحسنا طفيفا في الرؤية الأفقية في وقت متأخر من ليل أمس يصل الى 500 و800 متر.

وذكرت في بيان صحافي أمس، انه سيبدأ من صباح اليوم الترسب التدريجي والتحسن في الرؤية الأفقية على أن تنتهي هذه الموجة من الغبار فعاليتها تماما مساء اليوم بمشيئة الله.

وتوقعت الادارة أن تكون عطلة نهاية الإسبوع هادئة بعد هذه الموجة من الطقس العنيف مع رياح معظمها شمالية الى شمالية غربية خفيفة الى معتدلة السرعة والبحر خفيف الى معتدل الموج بوجه عام وان كانت هناك فرصة لغبار محمول في وقت متأخر من مساء يوم السبت ويتوقع ان يكون غبارا خفيفا لا يؤدي الى انخفاض الرؤية كثيرا.

وجددت الادارة دعوتها المواطنين والمقيمين الى متابعة النشرة الجوية من خلال صفحتها الالكترونية على شبكة الانترنت، خصوصا أثناء التقلبات الجوية لمعرفة آخر التطورات في الطقس ومعرفة التحذيرات الجوية اذا استدعى الامر اصدارها.

خمس طائرات

وفي السياق ذاته، علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة ان الادارة العامة للطيران المدني حولت مسار خمس طائرات الى مطاري الدمام والبحرين بسبب سوء الاحوال الجوية في البلاد، بعد أن أوقفت حركة الرحلات القادمة الى مطار الكويت الدولي، بينما الرحلات المغادرة مستمرة، ثم عادت الملاحة الجوية في البلاد بعد الساعة الواحدة من ظهر أمس.

ويذكر ان الرؤية المسموح بها للرحلات القادمة هي 300 متر فما فوق في حين الرؤية المسموح بها للرحلات المغادرة هي 150 مترا.

توقف الملاحة البحرية

وتزامنا مع ذلك، أعلنت مؤسسة الموانئ الكويتية توقف الحركة الملاحية في موانئ الشويخ والشعيبة والدوحة بسبب سوء الأحوال الجوية.

وقال مدير إدارة العمليات البحرية في ميناء الشويخ سليمان اليحيي إن «الحركة الملاحية في ميناء الشويخ تم ايقافها من الساعة السادسة صباحا بسبب تدني مستوى الرؤية الأفقية إلى أقل من ربع الميل وسرعة الرياح التي بلغت 35 كيلومتراً، مؤكدا أن ذلك يأتي حرصاً على سلامة السفن والأرصفة البحرية وموظفي الموانئ.

ولفت اليحيى إلى أن «سوء الأحوال الجوية أدى إلى تأجيل دخول ثلاث إلى الميناء، وهما الآن في منطقة انتظار السفن خارج الميناء لحين تحسن حالة الجو، كما تم تأجيل خروج أربع حاويات ترسو حالياً على أحد الأرصفة، متوقعا «عودة الحركة مساء اليوم».

«الإطفاء» تحذر

بدورها، دعت الادارة العامة للاطفاء المواطنين والمقيمين إلى توخي الحذر في تنقلاتهم في الاجواء الحالية التي تشهدها البلاد من موجات للغبار وتدني مستوى الرؤية والتأكد من سلامة مركباتهم وجاهزيتها.

وقال مدير منطقة الاطفاء البحري في الادارة العقيد خالد المكراد لـ«الجريدة» أمس إن الأجواء تكون في مثل هذه الأوقات من السنة متقلبة مما يشكل خطرا على سلامة مرتادي البحر اذ يصاحب هذه التقلبات رياح قوية وانعدام للرؤية وأمطار وصواعق في بعض الأحيان.

وبين المكراد أن الأحوط في مثل هذه الأجواء هو عدم ارتياد البحر وتأجيل ذلك الى حين تحسن الأجواء داعيا من هم داخل البحر الى التوجه بسرعة الى أقرب مرسى أو شاطئ أو جزيرة وأن يبقوا في أماكن مغطاة لتجنب مخاطر الصواعق، مشيرا إلى أن المواطنين مطالبون بالتأكد من جاهزية مراكبهم وسلامة محركاتها وتزويدها بمانع للصواعق وارتداء سترات النجاة لما لها من أهمية قصوى في النجاة، مشدداً على ضرورة وجود أجهزة للاتصال اللاسلكي والهاتفي وللملاحة والتزود بطعام وشراب ووقود كاف تحسبا لأي طارئ.

إيجابية الغبار

من إيجابيات الغبار الذي غطى أجواء البلاد أمس أن الشوارع تخلصت بشكل ملحوظ من الزحام، حيث امتازت الحركة المرورية بالانسيابية، مما جعل قائدي المركبات يتقبلون الطقس السيئ، بدلاً من مواجهة الزحام الى جانب الغبار.

تعزيز «الاجتماعية»

لم تخل رسائل الهواتف النصية التي تبادلها الناس امس، من التحذيرات والتنبيهات والنصائح في التعامل مع مثل تلك الاجواء، التي تصب في مصلحة تعزيز الترابط الاجتماعي. … ويعطّل المؤسسات التعليمية للمرة الثانية خلال شهر واحد، أعلنت كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فضلا عن الجامعات والمعاهد الخاصة تعطيل الدراسة يوماً (أمس) بسبب سوء الأحوال الجوية التي عاشتها الكويت بعد موجة غبار ملأت الشوارع انخفضت معها الرؤية الأفقية.

وإذ أعلن مدير إدارة العلاقات العامة الناطق الرسمي باسم جامعة الكويت فيصل مقصيد ان الإدارة الجامعية قررت إيقاف العمل والدراسة في جميع مراكز وكليات الجامعة أمس نظرا إلى سوء الأحوال الجوية، عطلت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدراسة في الكليات والمعاهد للسبب نفسه.

وفي السياق ذاته، قال مسؤول العلاقات العامة في كلية ماسترخت- الكويت حمد الحجي لـ»الجريدة» إن رئيس الكلية خليل العبدالله أصدر قرارا منذ الصباح بتعطيل الدراسة أمس مؤكدا أن القرار جاء حرصا من إدارة الكلية على سلامة الطلبة التي هي أهم من الدراسة التي لن تتأثر بالتوقف يوما واحدا.

من جانب آخر، علمت «الجريدة» أن كلا من كلية بوكسهل والكلية الأسترالية في الكويت قررتا إيقاف الدراسة أمس حتى اشعار آخر بانتظار ما تسفر عنه الأحوال الجوية اليوم.

«التربية»: إجراءات تنظيمية لمواجهة سوء الأحوال الجوية قررت وزارة التربية تعطيل الدراسة في مدارسها كافة للطلبة والهيئة التدريسية والادارية نظرا لسوء الاحوال الجوية وذلك حفاظا على سلامتهم، لافتة الى ان اجراءات تنظيمية سيتم اتخاذها في هذا الصدد. وقالت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في الوزارة منى اللوغاني انه تقرر تعطيل الدراسة امس فقط بسبب سوء الاحوال الجوية المصحوبة بالغبار الذي سبب انعدام الرؤية منذ الصباح الباكر، مشيرة الى ان الوزارة تتابع مع ادارة الارصاد الجوية ما يتعلق بأحوال الطقس اليوم وبناء على ذلك ستحدد الوزارة عودة الدراسة او اتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن في ضوء هذا الظرف الاستثنائي.

وبينت ان الوزارة اعطت تعليمات الى الادارات المدرسية لاعادة الاختبارات التي هي خارج الجدول مضيفة ان موعد الاختبارات الموحدة هو 17 ابريل الجاري. تأجيل افتتاح مستشفى العلاج التلطيفي لسوء الأحوال الجوية

أدت موجة الغبار التي اجتاحت البلاد أمس إلى تأجيل افتتاح مستشفى العلاج التلطيفي الذي كان مقررا أن يفتتحه سمو أمير البلاد أمس، في حين صرح رئيس قسم الحوادث في مستشفى العدان د. رضا جنة بأن الزيادة في عدد المراجعين للقسم أمس الأربعاء كانت في حدود الـ20% عن المعدلات الطبيعية. وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة فيصل الدوسري في تصريح صحافي إن الوزارة تنتظر موعدا جديدا من الديوان الأميري لافتتاح المستشفى الذي يعد واحدا من أهم المراكز المتخصصة في الشرق الأوسط في العلاج التلطيفي ليخدم المصابين بالأمراض المزمنة ومنها مرض السرطان، ويقع في منطقة الصباح الصحية ويضم 121 سريرا و92 غرفة.

من جانبه، شدد مدير إدارة الطوارئ الطبية د. فيصل الغانم في تصريح صحافي على «استعداد الادارة التام لمواجهة أي طارئ خلال فترة الغبار والأحوال الجوية غير المستقرة التى تتعرض لها البلاد»، قائلا: «لم نصل إلى مرحلة الاستنفار حتى الآن من جراء موجة الغبار التي ضربت الكويت أمس، حيث إن معدل البلاغات التى تلقتها الادارة كانت في المعدلات الطبيعية، طبيعيا ولم يكن هناك أي زيادة ملحوظة فيها».

وقال الغانم: «إن الادارة جاهزة ومتأهبة لأي طارئ سواء من خلال عدد سيارات الاسعاف او الاجهزة الطبية او غيرها»، مضيفا أن «اقسام الحوادث في المستشفيات على أهبة الاستعداد بكامل طاقتها لمواجهة أي طارئ».

من جهته، صرح رئيس قسم الحوادث في مستشفى العدان د. رضا جنة إن القسم استقبل 4 حالات حوادث طرق بسبب الغبار، مشيرا إلى أنها حالات بسيطة وتحت الملاحظة.

وقال جنة إن قسم الطوارئ استقبل خلال الفترة الصباحية فقط نحو 270 مراجعا من الرجال، لافتا إلى أن القسم يستقبل في اليوم الواحد من 800 إلى 900 مراجع، ناصحا من يعانون نوبات ربو إلى عدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى، والحرص على تناول الأدوية بانتظام، تجنبا لحدوث أي أزمات. وأوضح أن الزيادة في عدد المراجعين للقسم أمس الأربعاء كانت في حدود الـ20% عن المعدلات الطبيعية، حيث إن القسم يتسقبل في الأوقات الطبيعية من 200 إلى 220 مراجعا خلال فترة الصباح، ناصحا رواد الطرق بعدم السرعة حرصا على سلامتهم، حيث إنه تقل الرؤية أو تنعدم في أوقات الغبار.

« جريدة الجريدة »

13أبريل

«المالية» توقف «بدل لاب توب لكل طالب

أكدت مصادر مطلعة في جامعة الكويت أن مشروع بدل اللاب توب الخاص بطلبة الجامعة توقف حتى إشعار آخر من قبل وزارة المالية التي استغربت قرار الجامعة في هذا الشأن دون الرجوع إلى الوزارة لمعرفة آلية الصرف حسب الطرق واللوائح المتبعة في الدولة.

وبينت المصادر أن تصريح وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة د. موضي الحمود بأن صرف البدل سيكون نهاية الشهر الجاري خلال حفل تكريم الأمير للطلبة الخريجين المتفوقين من الدفعة الأربعين وضع الجامعة في مأزق خاصة أنها لم تحدد آلية الصرف ولم تقر كشوفات الطلبة المستحقين لهذا البدل.

وأشارت إلى أن وزارة المالية أخطرت جامعة الكويت بضرورة ايقاف البدل حتى يناقش مع الوزارة بعد اقراره من قبل مجلس الجامعة بحضور الحمود قبل أشهر، موضحة أن المالية تحتاج إلى وقت حتى يتم تحديد آلية الصرف وإدخال مخصصات هذا الإجراء ضمن الميزانية الخاصة بالجامعة وغيرها من أمور لائحية وقانونية مطلوبة في مثل هذه العمليات.

وقد أكدت المصادر كذلك أن الوزارة استغربت تحول المشروع من «لاب توب لكل طالب» إلى «بدل لاب توب لكل طالب» بشكل مفاجئ، خاصة ان الاقرار الأول كان ينص على اعطاء لاب توب لكل طالب كخطوة أولى نحو تحويل الدراسة في جامعة الكويت إلى دراسة الكترونية، إلا أن المجلس عاد وأقر بدل لاب توب بواقع 250 دينارا لكل طالب بدلا عن اعطائه جهاز الكمبيوتر المحمول بعد اختلاف عدد من أعضاء المجلس على صعوبة مشروع اللاب توب وتكلفته المرتفعة فضلا عن المشاكل التي من الممكن ان يواجهها الطلبة والجامعة بعد التسليم مثل الصيانة وغيرها من الأمور.

« جريدة الجريدة »

12أبريل

قوى طلابية لـ الجريدة : نتطلع إلى حكومة تكنوقراط اصلاحية بعيداً عن المحاصصة

الاستجوابات أداة دستورية للنواب واستخدامها للابتزاز السياسي أمر مرفوض

تطلع عدد من قياديي القوى الطلابية إلى تشكيل حكومة مبنية على الكفاءة لا الترضيات، مؤكدين أن الاستجوابات حق دستوري للنواب، كما أن اختيار رئيس مجلس الوزراء من اختصاصات سمو الأمير.

في الوقت الذي جدد فيه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الثقة بسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لتشكيل الحكومة السابعة له، أكد عدد من القوائم الطلابية في جامعة الكويت والمؤسسات التعليمية أن اختيار رئيس الوزراء حق دستوري خالص لسمو الأمير لا مجال لمناقشته.

وأوضحت القوى الطلابية ان الاستجوابات أداة دستورية للنواب إلا أن استخدامها للابتزاز السياسي وتحقيق منافع شخصية أمر مرفوض تماما، مبينة أن تشكيل حكومة تكنوقراط تتجهة للإصلاح الحقيقي والتطوير هو المطلب الأول بالنسبه لها، وهو ما يتضح من خلال التحقيق الذي أجرته «الجريدة» مع عدد من ممثلي الطلبة وجاء كالتالي:

في البداية، قال رئيس رابطة طلبة الطب الكويتية في جامعة الكويت أحمد العلي إنه يتمنى أن تكون الحقبة المقبلة للكويت هي حقبة انجاز وتطور لما فيه مصلحة البلد، مهنئا سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد تجديد الثقة به من قبل سمو الأمير.

وأوضح العلي أن الجميع يعلم أن الوضع الحالي لا يرضي غالبية الشعب الكويتي، لذلك على الحكومة المقبلة انتشال البلد من الواقع المرير ونقله إلى واقع أجمل، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال وزراء رجال دولة من الطراز الأول قادرون على الانجاز.

وأعرب العلي عن امله أن تكون الفترة المقبلة فترة تعاون بين السلطتين، مشيرا إلى أن الاستجواب أداة دستورية وحق لجميع النواب إلا أن استخدامها للابتزاز السياسي أمر مرفوض، فالاستجواب يعطي النائب صلاحية ممارسة دوره الرقابي وعلى الوزراء مواجهة الاستجوابات وتفنيدها وفق الخطوات والأطر الدستورية.

صلاحية دستورية

ومن جانبه، قال أمين سر قائمة الوسط الديمقراطي في جامعة الكويت علي أشكناني إن اختيار رئيس الوزراء هو حق مطلق لسمو أمير البلاد ولا يجوز الاعتراض عليه، موضحا ان الدستور أعطى كامل الصلاحية لسمو الأمير في اختيار الرئيس.

وذكر أشكناني أن الاستجوابات كذلك حق دستوري أصيل لنواب مجلس الأمة، متابعا «ولكننا نتمنى من الجميع عدم اساءة استخدام هذا الحق الدستوري»، مضيفا أن الشباب يتمنون أن تكون الحكومة الجديدة حكومة اصلاحية قولا وفعلا، وان تبادر بمحاربة ظاهرة الواسطة كخطوة أولى من أجل اعادة ثقة الشعب بها ومن بعدها بإمكاننا ان نتحدث عن مشاريع التنمية وإلغاء القوانين غير الدستورية.

وبدوره، قال منسق عام القائمة المستقلة في جامعة الكويت خلف العنزي ان اختيار سمو الأمير لسمو الشيخ ناصر المحمد لتولي رئاسة الحكومة للمرة السابقة هي ثقة غالية، وعلى رئيس الوزراء ان يسعى إلى تقويم النهج الذي سار عليه في حكوماته السابقة، فما حصل في السابق من قمع للحريات وتهديد للأمن وتعطيل التنمية لن يسمح الشعب الكويتي بتكراره في المستقبل.

صفة سياسية

من جانبه، هنأ منسق عام قائمة الوسط الديمقراطي في هيئة التعليم التطبيقي والتدريب موسى الخرس رئيس مجلس الوزراء على تجديد ثقة صاحب السمو به للمرة السابعة على التوالي، مضيفا ان الاستجواب حق دستوري ومسؤولية سموه مسؤولية سياسية تقع على الصفة السياسية وليس الشخصية.

وأشار الخرس إلى ان قائمة الوسط الديمقراطي تأمل المزيد من التعاون في الحكومة القادمة وتأمل ايضا التغيير السياسي للأفضل وعدم الانفراد بالسلطة كما كان في السابق.

ومن جانب آخر، تمنى رئيس اتحاد طلبة جامعة الكويت محمد العتيبي ان يكون التشكيل الحكومي الجديد على قدر كبير من المسؤولية يلبي طموحات الشعب بالاضافة إلى تفادي الازمات وعدم تكرارها، مبيناً ان تلك السيناريوهات قد تكررت كثيرا ونحتاج إلى المزيد من التعاون من قبل الوزراء الجدد والتعاون مع الشعب.

وقال العتيبي: «نتمنى أن تكون الحكومة القادمة على قدر كبير من المسؤولية والتعاون ونتمنى ايضا وجود دماء شابة في التشكيلة الوزارية مع إبعاد بعض الوزراء الذين يشوب عملهم بعض الملاحظات».

تعاون ايجابي

وبدوره، دعا المنسق العام للقائمة الاسلامية في جامعة الكويت حسين الخضر الى ضرورة احترام الرغبة السامية والتعاون الايجابي بعيدا عن أي حسابات شخصية ضيقة من أجل مصلحة البلد.

وعن التهديد بالاستجوابات قبل تشكيل الحكومة، أوضح الخضر ان الاستجواب حق دستوري وأداة رقابية مهمة بيد النائب ولكنه اعتبر ان البعض أصبح يتعسف في استخدامها بصورة تبين أنها من أجل مصالح شخصية ضيقة، مؤكدا أهمية إعطاء فرصة لأي حكومة مقبلة قبل الحكم عليها، مع ضرورة التعاون بين الحكومة والمجلس بصورة تصب في مصلحة الوطن وتبعد البلد عن اجواء التأزيم التي قد تعرقل عجلة التنمية.

واستدرك بالقول: «هذا لا يعني ان يتم تعطيل الادوات الرقابية لمجلس الامة بل ترشيدها واستخدامها بمسؤولية من اجل المصلحة العامة بعيدا عن اي حسابات ضيقة»، وأكد في المقابل ان «الحكومة المقبلة يقع على عاتقها حل الكثير من المشاكل ومن اهمها قضية البدون، فالمرحلة المقبلة مرحلة حساسة وتتطلب منا المزيد من التكاتف والتعاون حكومة ومجلساً وشعباً لنقدم لوطننا الكويت الأفضل».

وأكد منسق القائمة المستقلة في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا محمد العصيمي ان اختيار سمو رئيس مجلس الوزراء هو حق مطلق لسمو الامير وفق الدستور الذي منح هذا الحق للأمير، إلا أنه عاد وأكد أنه «من خلال التجارب السابقة لم يحظ سمو الشيخ ناصر المحمد بالتعاون من قبل الكثير من اعضاء مجلس الأمة».

وبين العصيمي أن «الاستجواب حق دستوري وأداة رقابية يحصل عليها العضو للرقابة»، متمنياً ان «تتحرك البلد وان نرى تعديلا في السياسة الداخلية لمزيد من الاصلاح والتطوير فضلا عن تعديل اكبر في السياسة الخارجية… نبي البلد تمشي وين كنا أول ووين صرنا الحين… تعبنا».

حكومة تكنوقراط

أما أمين سر القائمة الائتلافية في جامعة الكويت فهدالعبدالجادر فقد شدد على أن القائمة تتمنى ان يكون تشكيل الحكومة على مستوى تطلعات الشعب الكويتي لتعود الكويت إلى مصاف الدول المتقدمة، متمنيا ان تكون حكومة تكنوقراط بعيدا عن المحاصصة والترضيات السياسية التي من شأنها أن ترجع الكويت إلى الخلف أكثر وأكثر سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.

ولفت العبدالجادر إلى أن الشباب يتمنى أن تخرج الكويت من نفق الأزمات بوضع خطة وحلول جذرية لاخراج البلد من هذا المأزق، مطالبا السلطة التنفيذية بمد يد العون إلى السلطة التشريعية «فمن شأن هذا التعاون أن يثمر الخير للشعب الكويتي»، مطالبا اياها كذلك بـ»أن تضع فئة الشباب نصب أعينها وان تفتح المجال للطاقات الشبابية الموجودة في جامعة الكويت بشكل خاص والكويت الحبيبة بشكل عام مع اهتمامها بقضايا الطلبة». «تنسيقية اتحاد الجامعة»:

نسعي إلى تفعيل أعمال اللجان قال نائب رئيس لجنة التنسيق والمتابعة بالهيئة الإدارية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت- فرع الجامعة عبدالله العدواني إن اللجنة تعمل وبشكل مستمر على تفعيل كل أعمال اللجان المختلفة والتنسيق في ما بينها لإخراج أنشطة الجموع الطلابية بالشكل اللائق.

وأوضح العدواني في تصريح صحافي أمس أن ما تقوم به اللجنة يضمن حسن سير تلك الأعمال لتعميم الفائدة والمنفعة المرجوة من إقامة هذه الأنشطة والفعاليات، مشيرا إلى أن اللجنة أجرت كل الترتيبات اللازمة في هذا الشأن وعمل جداول وتوقيتات زمنية حرصت فيها على عدم تداخل تلك الأعمال وعلى التواصل والتفاعل فيما بين اللجان. الصقعبي:

إعادة الانتخابات على مقعدين لإدارية «اتحاد الإمارات» صرح نائب رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت عبد العزيز الصقعبي بأن المجلس الإداري وافق في اجتماعه الذي عقد أمس الأول على ما انتهت إليه نتيجة الدراسة المقدمة من اللجنة المشكلة لفحص الطعن المقدم من قائمة التجمع الطلابي على نتيجة انتخابات فرع الإمارات للعام النقابي 2010/2011.

وأوضح الصقعبي أن الطعن تأسس على أربعة أسباب تدور حول الطعن على صحة عضوية بعض الأعضاء الذين تم قيدهم وكذلك الطعن على عدم قيد البعض الآخر، حيث عكفت اللجنة على دراسة الطعن بعقد اجتماعاتها في الفترة من 21/2/2011 حتى 31/3/2011 واطلعت على الأوراق والمستندات الخاصة بالعملية الانتخابية بدءاً من مرحلة إعلان فتح باب التسجيل بعضوية الاتحاد ومرورا بمرحلة التقديم وسداد رسم الاشتراك ثم الجمعية العمومية وكشوفها ومحاضر الاجتماعات التي تمت بين اللجنة المشرفة على الانتخابات ومناديب القوائم وأخيراً مرحلة الانتخاب وإعلان النتائج بما في ذلك كشوف الانتخابات ومحاضر الاقتراع والفرز.

وبين أن انتخابات الإعادة ستجرى على المقعدين الثامن والتاسع، يتنافس على المقعدين كل من الطالب عبد الرحمن المنيفي- قائمة التكاتف الوطني، والطالب عبد الله بو قريص- قائمة التجمع الطلابين والطالب فيصل الغانم- قائمة التجمع الطلابي، على أن تجرى الانتخابات حسب الكشوف الفائتة بعد شطب الصوت المشار إليه.

« جريدة الجريدة »

جميع الحقوق محفوظة لــ عماد العلي © 2021