أرشيف شهر: أغسطس 2010

30أغسطس

«قوائم الجامعة» تركز على العلاقات الشخصية وتتجاهل البرامج الانتخابية

البعض طرح خطة خمسية… وآخرون فضلوا المقابلات الصحافية

أصبحت القوائم الطلابية في جامعة الكويت تعتمد على العلاقات الشخصية في خوضها الانتخابات الجامعية أكثر من اعتمادها على البرامج الانتخابية.

على مدى سنوات مضت، كانت القوائم الطلابية في جامعة الكويت تطرح برامجها الانتخابية بشكل منتظم وسنوي، ويوزع هذا البرنامج بطرق متعددة إلى الطلاب والطالبات، حتى يكون الطالب أو الطالبة على معرفة تامة بالقائمة التي سيصوت لها ويختارها لتمثيله في العام القادم، بناء على البرنامج الانتخابي الذي سبق أن طرحته.

إلا أن هذه العادة للأسف بدأت تتلاشى في السنوات الخمس الماضية لسبب أو لآخر، وبدأت القوائم تعتمد على العلاقات الشخصية بشكل كامل في تحركاتها بدلاً من برنامجها الانتخابي الذي كان إحدى ركائز إعلان أي قائمة تسعى إلى نيل ثقة الطلبة الذين من دونها لا ينظر غيرهم إليها بعين الإعجاب.

خطة خمسية

هذه البرامج الانتخابية التي تصدرها القوائم سنوياً كانت تحتوي على الخطة أو آلية العمل التي ستسير عليها القائمة إذا تمكنت من قيادة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت أو قيادتها لأي رابطة أو جمعية علمية في أي كلية من كليات الجامعة، هذا فضلاً عن احتواء البرنامج باقة من الأنشطة الأكاديمية والاجتماعية والدينية… إلخ، التي تنوي القائمة القيام بها حال وصولها إلى مقاعد الهيئات الإدارية المختلفة للروابط الطلابية، لذلك يكون للطالب مجال أوسع لاختيار القائمة التي تناسبه وفق البرامج الانتخابية، تاركاً الباب لمحاسبة القائمة في حال تقصيرها في الجمعيات العمومية للجهة الطلابية.

في الأعوام الأخيرة التي مضت، “الجريدة” لاحظت اختفاء البرامج الانتخابية بشكل كامل، خصوصاً مع اعتماد القائمة الائتلافية على إصدار برنامج انتخابي واحد في كل خمس سنوات وهو ما تسميه بـ”رؤية الائتلافية”، فضلاً عن غياب كامل للبرنامج الانتخابي من القائمة المستقلة واعتمادها على نشر مخططات القائمة في المقابلات التي يجريها منسقوها مع الصحف المحلية أو القنوات المحلية، أما قائمة الوسط الديمقراطي فليست أحسن حالاً من القوائم الأخرى إلا أنها تميزت عن غيرها بالتزامها طرح هذا البرنامج الانتخابي بين الحين والآخر وفي كليات معينة فقط، مثل كلية الطب المساعد وكلية العلوم الإدارية وبعض الكليات الأخرى، في حالة إثارة عدد من علامات الاستفهام لتجاهل القائمة كليات معينة وتعمدها طرح البرنامج الانتخابي في كليات أخرى.

“الجريدة” حاولت معرفة أسباب اختفاء البرامج الانتخابية من اعلاميات القوائم في كل عام انتخابي، إلا أنها اصطدمت باختلاف آراء قياديي القوائم أو مراقبي الساحة الانتخابية في جامعة الكويت، ومع ذلك فإن الأغلبية أجمعت على أن تركيز القوائم على إدخال العلاقات الشخصية في موضوع اختيار القوائم جعلها تفضل الابتعاد عن البرامج الانتخابية التي باتت لا ترجح كفة الفوز لأي قائمة، وجعلت القوائم تعتمد على باب العلاقات الشخصية وهو الحل الأفضل حالياً لضمان الفوز.

« جريدة الجريدة »

19أغسطس

الرفاعي لـ الجريدة•: إعلان أسماء طلبة المنح والبعثات نهاية الشهر الجاري

أكّد عميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت د. مثنى الرفاعي أن الجامعة ستعلن نهاية الشهر الجاري أسماء طلبة
المنح والبعثات المقدمة من قبل الرئيس الأعلى للجامعة أو السفارات إضافة إلى طلبة المدارس الإنكليزية وغير الكويتيين بفئاتهم المحددة مسبقا على أن يتم استدعاؤهم مرة أخرى في نفس الشهر لتسجيل مقرراتهم الدراسية للفصل الدراسي الأول.

وأوضح الرفاعي في تصريح لـ”الجريدة” أن إدارة القبول ما زالت تنتظر اكمال طلبة المدارس الانكليزية المتقدمين للالتحاق بالجامعة للمستندات المطلوبة، وأهمها تصديق شهاداتهم الدراسية من قبل المجلس الثقافي البريطاني قبل تقديمها للجامعة واعتمادها.

ولفت إلى أن الجامعة تنتظر اسماء المرشحين الخاصة في بعثات السفارات المختلفة، مؤكدا ان الجامعة سبق ان وضعت عددا معينا لمقاعد كل سفارة وكل كلية على حدة، مشيرا إلى ان وزارة التعليم العالي سترسل إلى الجامعة اسماء طلبة المنح الكاملة من قبل وزيرة التربية والتعليم العالي والرئيس الأعلى للجامعة حال اعتمادها والاستقرار على الاسماء النهائية لتبدأ الجامعة بعد ذلك عملية قبولهم بشكل فوري.

وبيّن الرفاعي أن عمادة القبول والتسجيل سترسل رسائل قصيرة إلى جميع الطلبة المقبولين من الفئات التي ستعلن نهاية الشهر وهي غير الكويتيين وطلبة المنح والابتعاث عن الكليات التي قبلوا فيها بالاضافة إلى تاريخ تسجيل مقرراتهم الدراسية.

« جريدة الجريدة »

3أغسطس

قوى طلابية لـ «الجريدة•»: نطالب بمقرر عن الغزو العراقي لوجود طلبة ولدوا بعد هذه التجربة المريرة

● رفضوا نسيان الغزو وطي صفحاته رغم مرور 20 عاماً.

● «علينا الاتعاظ بتجربة الاحتلال رغم قساوتها».

أجمعت القوى الطلابية في الكويت على ضرورة الاتعاظ بتجربة الغزو العراقي الغاشم على دولتنا الحبيبة، داعين الشعب الكويتي إلى التلاحم والابتعاد عن كل ما يفرّق، والتركيز على مصلحة الوطن أولاً وأخيراً.

عشرون عاماً مرت على ذكرى الغزو العراقي الغاشم، ومازالت هذه الذكرى تطوف في أذهان الكويتيين بين الألم على شهداء الكويت وأسراها المفقودين حتى يومنا هذا، وبين تذكّر صورة التلاحم الفريد الذي ظهر بين أفراد الشعب الكويتي في هذه المحنة رفضاً لبيع البلد أولاً، ورفضاً لفقدان الشرعية الكويتية ثانياً، وإظهار الولاء المتعمق في الشعب الكويتي لهذه الأرض، وبين تذكُّر قسوة التجربة التي خاضها الشعب الكويتي مدة سبعة أشهر تحت الاحتلال العراقي.

ورغم عودة العلاقات الرسمية بين البلدين، ورغم مناداة البعض نسيان هذه الذكرى وطيّها في صفحات الماضي، فإن القوى الطلابية في الكويت مازالت تطالب بتذكر هذه الذكرى رغم مرارتها وقسوتها، للتعلم منها كتجربة قاسية زالت فيها كل الفوارق والاختلافات بين أطياف المجتمع، ليتوحد الجميع تحت راية الوطن لا لشيء آخر.

واللافت للنظر، أن أغلب الطلبة في المؤسسات التعليمية العليا بالكويت حالياً من مواليد ما بعد الغزو العراقي، أي أنهم لم يخوضوا التجربة المريرة بأنفسهم، ومع ذلك ورغم أنهم سمعوا الحكايات من مصادر مختلفة عن التجربة، فإنهم رفضوا كذلك – حالهم حال من عاش التجربة – مطالبات البعض ممن يدعون إلى نسيان هذا الملف المهم وجريمة العصر الحديث.

وكان للطلبة رأي خاص حاولوا توجيهه إلى الجهات المسؤولة بضرورة تبنّي مقرر دراسي عن تلك التجربة الأليمة، خصوصاً أن مقرر «تاريخ الكويت» الإلزامي على طلبة الجامعة لا يحمل سوى بضع ورقات قليلة عن تجربة الغزو العراقي، وهو ما جعل قائمة الوسط الديمقراطي في وقت سابق تدعو إلى تبنّي مطالبهم، وذلك بتقديم «القائمة» كتاباً إلى الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بضرورة إدراج مقرر خاص بالغزو العراقي الغاشم.

«الجريدة» استطلعت آراء مختلف القوى الطلابية في الكويت حول هذه الذكرى، التي مر عليها اليوم 20 عاماً وفي ما يلي بعضها:

في البداية، أصدر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بياناً صحافياً خص به «الجريدة» قال فيه: «تاريخ 2-8 ذكرى أليمة للكويت نسترجع معها أصعب مرحلة مرت على أبناء هذا الوطن كانت مليئة بالذكريات المؤلمة، فقد وقف أبناء الكويت صفاً واحداً متناسين كل الخلافات مهما كانت في سبيل الكويت، فاستُشهد من استُشهد وأُسر من أُسر وعُذِّب من عُذب».

واستطرد الاتحاد في بيانه: «التف الشعب الكويتي بأسره وبشكل لم يشهد له مثيل حول القيادة السياسية وأسرة آل الصباح مسطرين أروع الأمثلة في العلاقة المتميزة بين الحاكم والمحكوم، ويجب علينا أن نستذكر هذه الذكرى المؤلمة لأنه بعد 20 عاماً على هذه الذكرى إلا أن أثر الجرح مازال واضحاً على ظهر أبناء هذا الوطن، فكيف ننسى شهداءنا وأسرانا الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل تراب هذا الوطن الغالي مدة 7 أشهر عاشها أبناء هذا الوطن بكل حسرة ومرارة.

وجاء في ختام البيان: «كل شي يعوض إلا الوطن لا بديل عنه، والحمدلله فهذا البلد مبارك، لذلك تحرر من الطغيان الظالم بعد أن جسدت الكويت وشعبها أروع أمثلة التضحيات ليس لشيء وإنما لتبقى الكويت حرة أبية، حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه».

3-8-2010(1)

فترة عصيبة

من جانبه، أوضح رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الولايات المتحدة الأميركية أحمد الجوعان، أن فترة الغزو العراقي الغاشم كانت فترة عصيبة جداً على الكويت والكويتيين، لكن ورغم قساوة التجربة فإنها حملت العديد من المبادئ التي أظهرها الشعب الكويتي بشكل أبهر العالم أجمع.

واستطرد الجوعان في حديثه لـ «الجريدة» قائلاً: «من التلاحم إلى وحدة الصف وعدم التفرقة بين كل أطياف المجتمع الكويتي، مبادئ رائعة تمسك بها الشعب الكويتي بشدة إبّان الغزو العراقي الغاشم قبل عشرين عاماً من الآن».

وعن ذكرى الغزو بعد مرور هذه الفترة الزمنية وما تحملها من عِبر، قال الجوعان: «على الشعب الكويتي التمسك بالمبادئ التي أظهرها في فترة الغزو، خصوصاً أننا نفتقدها اليوم بشدة بوجود أشخاص يحاولون زرع الفتن والتفرقة بين صفوف المجتمع الكويتي للأسف، مؤكداً أن الشعب الكويتي كثيراً ما أظهر قدرته على تجاوز كل المحن التي تعترض دولتنا الحبيبة منذ القدم».

وقالت القائمة المستقلة في جامعة الكويت على لسان منسقها العام أحمد الميلم: «لا أحد ينسى تاريخ 2\8\1990 الذي مضى عليه 20 عاماً، وهو دخول القوات العراقية دولتنا الحبيبة الكويت لتغزوها»، مضيفاً أن «الجيوش العراقية قامت بالاجتياح البربري متناسية حق الجار على الجار منتهكة كل الأعراف والمواثيق الدولية».

وأوضح الميلم في تصريح صحافي أن الشعب الكويتي أبى إلا أن ينتصر لنفسه، فخرج المواطنون كبيرهم وصغيرهم ليضربوا أسمى معاني الوطنية، وليصطفوا صفاً واحداً أمام العدو الغاشم متناسين كل ما يفرقهم، واضعين الكويت فقط نصب أعينهم، فقاوموا وشاركوا في جميع الأعمال، حتى استشهد منهم من استشهد وأسر منهم من أسر، داعين المولى عز وجل أن يقبلهم شهداء عنده في جنة النعيم {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: 169].

وأمل الميلم في نهاية تصريحه من الله عز وجل أن يكون طلبة الجامعة هم ضمير الكويت الذي دائماً ينبع بصوت الوحدة الوطنية، مذكراً أهلها بماضيهم العريق وتاريخهم الشامخ، الذي يحمل أسمى معاني التلاحم الوطني بعيداً عن التفرقة بكل معانيها.

مقرر دراسي

من جانب آخر، قال منسق قائمة الوسط الديمقراطي في جامعة الكويت جابر أشكناني إننا ندعو الله سبحانه وتعالى دائماً في هذه الذكرى الأليمة أن يرحم شهداءنا الأبرار، وأن يفك قيد أسرانا، لتطمئن قلوب أهالي الكويت بعد مرور عشرين عاماً على تلك الفترة العصيبة، وأن يحفظ المولى هذه الأرض الطيبة وشعبها من كل مكروه وسوء».

وأكّد أشكناني لـ «الجريدة» ضرورة الاتعاظ من تجربة الغزو العراقي رغم قساوتها، وعدم نسيان الصورة التي أبهر الشعب الكويتي فيها العالم بإظهاره مدى التلاحم القوي الذي يربط بين أبنائه، خصوصاً أننا نحتاج إلى استذكار ذلك الأمر في هذا الوقت بالذات.

واستطرد أشكناني قائلاً: إن «قائمة الوسط الديمقراطي في جامعة الكويت رفعت كتاباً رسمياً إلى الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة – طالبته بتبنّي مقترحها الخاص بضرورة إدراج مقرر دراسي عن الغزو العراقي الغاشم، بما يحمله من مرارة وتجارب وعظات لجميع أبناء الشعب الكويتي».

ولفت رئيس مجلس القائمة الائتلافية في جامعة الكويت محمد العتيبي إلى أن ذكرى الغزو العراقي ذكرى أليمة، يجب أن نستخلص منها العبر للاستفادة منها في واقعنا الحالي، موضحاً أن الشعب الكويتي سطّر أروع الأمثلة في الصمود والتلاحم والوحدة الوطنية إبان هذه الفترة المريرة.

وأردف العتيبي بتأكيد أن القائمة الائتلافية تتمسك دائماً بتذكر تلك الأيام التي لن تُمحى من تاريخ دولتنا الحبيبة، ولكي يتبين للجميع من وقف معنا من الدول في هذه المحنة ومن تخلى عنا، فعلينا أن ننقل هذا التاريخ إلى الأجيال القادمة حتى لا يكون ملفاً قابلاً للنسيان.

بدوره، استنكر المنسق العام للقائمة المستقلة في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا عبدالله البدر ما حدث من احتلال غاشم من العراق في 2-8-1990، مؤكداً أنها ذكرى أليمة يجب ألا تُنسى مع ضرورة الاتعاظ منها.

ودعا البدر الجموع الطلابية إلى التكاتف والعمل على رفع راية الكويت أمام أي معتد، مؤكداً ضرورة العمل الجاد ضد أي غاشم يحاول مس الكويت أو شعبها بأي مكروه.

« جريدة الجريدة »

جميع الحقوق محفوظة لــ عماد العلي © 2021