شملت تأسيس اتحادي الأردن وكندا وإعادة النظر في نسب تمثيل الاتحادات.
عقدت الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت ندوة بعنوان الإعلام الفاسد وحلقة نقاشية بين رؤساء الاتحادات السابقين على هامش جلسات اليوم الثاني لمؤتمر الهيئة الثاني والعشرين.
استمرت أمس جلسات المؤتمر الثاني والعشرين للاتحاد الوطني لطلبة الكويت – الهيئة التنفيذية بحضور وفد جامعة الكويت والوفود الخارجية، وبدأت باستكمال البنود التي توقفت عندها جلسة أمس الأول، إذ رفعت الجلسة عند مناقشة بند تشكيل اللجان الخاصة بالهيئة التنفيذية.
وبعد التذكير باللجان التي تم تشكيلها في جلسة أمس الأول وبأعضائها، وافق مجلس المؤتمر على إنشاء لجنة الوحدة الوطنية بعضوية كل من بدر نشمي وناصر العازمي وبدر الشمري وفلاح العجمي بالإضافة إلى بسام الكندري، كما تمت الموافقة على مقترح الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت من خلال ورقة عمل بإنشاء لجنة تضم عضوين من الهيئة بالإضافة إلى عضو من وفد المؤتمر وممثل عن كل جامعة خاصة تكون تابعة للهيئة التنفيذية يمتد عملها خلال سنة كاملة، تدرس مقترح ضم الجامعات الخاصة إلى الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، أو انشاء اتحاد خاص بهم، على أن ترفع توصيتها النهائية إلى الهيئة التنفيذية بعد انتهاء الدراسة لبت هذا الموضوع.
وبعدها، بدأت الوفود تقديم أوراقها، وقدّم وفد جامعة الكويت ثلاث أوراق عمل أولاها بعنوان إشهار الاتحاد الوطني لطلبة الكويت وهي ورقة مقدمة من الهيئة التنفيذية، ونوقش خلالها موضوع الإشهار وانتهى باقتراح توصية ترك القرار للهيئة التنفيذية المقبلة في هذا الشأن، وحملت ورقة العمل الثانية بعنوان «تبنى الحضارة… بصنع الإنسان»، والأخيرة بعنوان العمل الطلابي في الجامعات الخاصة والتمثيل الشرعي وتناقش موضوع ضم الجامعات الخاصة إلى الاتحاد.
فصل «التربية» عن «التعليم»
أما وفد جمهورية مصر العربية فقدم ورقة عمل مهمة طالب فيها أعضاء الهيئة التنفيذية بضرورة تبني موضوع فصل وزارة التربية عن التعليم العالي، لما للتعليم العالي من أهمية كبرى في تطور الحياة العلمية في الكويت ولذلك فهي بحاجة إلى استقلالية أكبر، في حين قدّم وفد المملكة المتحدة ورقة عمل بعنوان «الرؤية الطلابية» وتحمل رسالة تفيد بأن استقلالية الحركة الطلابية مسؤولية الجميع، وطرحت من خلالها ضرورة التأكيد على استقلالية الحركة الطلابية، بينما كانت المقترحات الأكثر في الورقة التي قدمها وفد الولايات المتحدة الأميركية حيث طرحت خمسة اقتراحات أكّد فيها الوفد أنها ستناقش في اللجنة الدستورية لأنها المختصة بهذا الأمر، ولكنه بيّن أنه سيطرحها من أجل اعطاء نبذه عنها لباقي الوفود.
وحملت ورقة عمل وفد أميركا خمسة اقتراحات شملت السرعة في تطبيق اقتراح انشاء اتحاد لبنان المقر في المؤتمر السابق، وادراج الجامعات الخاصة ضمن الاتحاد الوطني أو تغيير كلمة فرع الجامعة إلى فرع الكويت ليشمل الاتحاد فرع طلبة جامعة الكويت والجامعات الخاصة بالإضافة إلى طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وضرورة الاسراع بإنشاء فرع للاتحاد في كندا، وتعديل نسببة مقاعد وفد المؤتمر لضمان العدالة بين الوفود، وتسهيل عملية الاقتراع في أميركا من خلال زيادة صناديق الاقتراع او استخدام التكنولوجيا كالتصويت خلال شبكة الانترنت.
واقترحت الرئاسة غلق النقاش في ورقة أميركا، وتمت الموافقة عليه ومن ثم تم الانتقال إلى نقاش ورقة العمل المقدمة من وفد اتحاد الكويت فرع بريطانيا وأيرلندا، حيث تبنى الوفد معايير الاعتراف الأكاديمي التي يجب أن تتناسب وقدرة الطالب الكويتي، وإيجاد لائحة موحدة للطلبة المبتعثين من جميع جهات الابتعاث، مما استدعى من عضو وفد الجامعة عبدالعزيز الصقعبي الثناء على الطرح الذي تقدم به الوفد، بينما دعا وفد بريطانيا في نفس الوقت الوفود المشاركة إلى تنبي فكرة توحيد لائحة الابتعاث.
وانتقل النقاش إلى ورقة بريطانيا الثانية التي كانت بعنوان «استقلالية الحركة الطلابية.. مسؤولية نقابية»، وأكد وفد بريطانيا خلال هذه الورقة على استقلالية الاتحاد ورفضه أي محاولة لتقويض هذه الاستقلالية، كتبرير الخارجين على الهيئة التنفيذية خروجهم عنها بسبب الاشهار.
وفي مناقشة ورقة عمل وفد فرنسا التي حملت عنوان «التجمعات الطلابية… والتعدي على صلاحيات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت»، انتقل رئيس الجلسة عبدالكريم الكندري إلى المقاعد لقراءة الورقة بما أنه ممثل وفد فرنسا، متيحاً المجال لنائبتة وفاء الجاسم لتكون أول طالبة تترأس مؤتمر وفود الاتحاد، وبعد انتهاء مناقشة ورقة عمل فرنسا بيّن الوفد أن ورقة عمله ضد كل تجمع يشكك في شرعية الهيئة التنفيذية للاتحاد، ثم عاد عبدالكريم الكندري إلى رئاسة الجلسة مجدداً، وتمت الموافقة على تشكيل لجنة من رؤساء الهيئات الإدارية أو من ينوب عنهم لدراسة مقترحات وفد فرنسا، وانتهت الجلسة في تمام الساعة الثامنة مساءً على أن تستأنف في اليوم الثالث الأخير من أيام عقد المؤتمر.
« جريدة الجريدة »