أرشيف شهر: سبتمبر 2009

25سبتمبر

انتخابات الروابط والجمعيات: عودة المنافسة في بعض الكليات… والبقية محسومة


«الحقوق» تشهد أشد انتخابات بين «المستقلة» و«المتحدون»… والتكهنات في «الهندسة» صعبة
.

مع التوقعات التي تصب في مصلحة القائمة «الاجتماعية» في الظفر بمقاعد جمعية العلوم الاجتماعية، تظل حظوظ القائمة المستقلة هي الأكبر في الفوز بانتخابات كلية العلوم الإدارية، ورغم المنافسة الشديدة في انتخابات كلية الحقوق وكلية الهندسة والبترول بين القوائم المتنافسة، لا تزال الصورة ضبابية بشأن الفائز بمقاعد هذه الجمعيات.

مع اقتراب موعد انتخابات الروابط والجمعيات العلمية في كليات جامعة الكويت من ساعة الصفر، تدخل كلية العلوم الاجتماعية صراعاً انتخابياً يبدو محسوماً لمصلحة أحد الأطراف حتى قبل إجراء الانتخابات، ويخوض انتخاباتِ جمعية العلوم الاجتماعية كلٌ من القائمة الاجتماعية التابعة للقائمة الائتلافية الأم، والقائمة المستقلة، بالإضافة إلى قائمة الوسط الديمقراطي، والقائمة الإسلامية التي تخوض الانتخابات تارة وتبتعد عنها تارة لأسباب مختلفة.

ورغم أن التوقعات دائماً ما تصب في مصلحة القائمة الاجتماعية للظفر بمقاعد الجمعية، فإن وجود القائمة المستقلة «العنيدة» الدائم في انتخابات العلوم الاجتماعية دائماً ما يسبب ربكة للقائمة الاجتماعية التي لا تجد أي صعوبة سنوياً في حصد الأرقام الكبرى في صندوق الطالبات رغم خسارتها سنوات عدة لصندوق الطلبة الذي كان يختم بلون القائمة المستقلة الأزرق.

ومع اكتساح القائمة الاجتماعية لصناديق انتخابات الكلية للعام الماضي، وتمكنها من انتزاع صندوق الطلبة من بين يدي القائمة المستقلة، تعود «الاجتماعية» إلى انتخابات هذا العام برغبة أكبر في الفوز، خاصة أن منسق القائمة سعود السامرائي دائماً ما كان يردد بين الأوساط القريبة منه سعيه إلى اكتساح صندوق الطلبة بفارق يتعدى 107 أصوات، وهو أعلى «فرق» حققته قائمة في تاريخ انتخابات الكلية، ويُنسب للقائمة المستقلة.

«المستقلة»

وستواجه القائمة المستقلة رغبة القائمة الاجتماعية بقوة خاصة، والتي ترغب بشدة في استعادة صندوق الطلبة الذي ترتكز عليه قواعد القائمة مع محاولة تقليل الفارق في صندوق الطالبات لمصلحتهم، خاصة أن الفارق دائماً ما يكون كبيراً في صندوق الطالبات لمصلحة القائمة الاجتماعية.

أما الوسط الديمقراطي فتظل العنصر الأضعف «رقمياً» بين الاجتماعية والمستقلة ولا يبدو أن لديها القدرة على منافسة القائمتين بقوة لهذا العام كذلك، مما يعطي الأريحية للقائمتين الاجتماعية والمستقلة في العمل من أجل الفوز، والذي يبدو أقرب إلى القائمة الاجتماعية مع سقوط أرقام الطلبة لمصلحة «المستقلة» إذا لم تفز به!

«الإدارية»

يعتبر الجميع كلية العلوم الإدارية من الكليات المحسومة كحال العلوم الاجتماعية، والاختلاف يكمن في القائمتين الفائزتين فقط لا غير، وهذا ما تؤكده أرقام القوائم في انتخابات رابطة طلبة كلية العلوم الإدارية كل عام، والتي تشهد اكتساحات للمستقلة وزيادة لأرقامها كل عام.

إلا أن اللافت للنظر والخافي عن الأعين هو الارتفاع الذي تحصده القائمة المعتدلة المنافس الحالي للقائمة المستقلة في أرقامها بصناديق الطلبة، مما يشكل تهديداً حقيقياً للقائمة المستقلة في كلية العلوم الإدارية في المستقبل.

ورغم أن قائمة الوسط الديمقراطي كان لها باع طويل في انتخابات الكلية وفازت بمقاعد الرابطة أكثر من عام، فإن تراجعها وضعفها يجب أن يظلا في بال القائمة المستقلة التي باتت تخشى صعود «المعتدلة» المستمر عاماً بعد عاماً.

وقياساً على أرقام الانتخابات في العام الماضي فعلى ما يبدو مازالت القائمة المستقلة هي الأوفر حظاً في الفوز بمقاعد الرابطة، وتظل الصعوبة كامنة في قدرة القائمة المستقلة على إيقاف جماح القائمة المعتدلة أو عدم قدرتها!

25-9-2009(1)

إلى ذلك، مازالت انتخابات كلية الحقوق في الأعوام الثلاثة الماضية ماثلة في الأذهان لما حملته من مفاجآت عدة خلال الأعوام المنصرمة، فبين شد وجذب بين قائمتي «المتحدون» (القائمة الائتلافية في كلية الحقوق) و«المستقلة»، وبين فوز القائمة المستقلة بصندوق الطلبة وخسارتها لصندوق الطالبات، وبين فوز «المتحدون» بجمعية القانون بالصندوقين، تشهد الكلية انتخابات قوية بها طابع المنافسة الحامية بين القائمتين للعام الرابع على التوالي.

ورغم فوز «المتحدون» بمقاعد الجمعية في العام الماضي بالصندوقين، فإن القائمة المستقلة تشهد وضعاً أفضل من منافستها «المتحدون» هذا العام لأسباب عدة، أهمها إعلان أغلب التكتلات في الكلية تأييدها للقائمة المستقلة لهذا العام وتخليها عن «المتحدون» لأسباب عدة لم يذكرها أي أحد منهم.

الجمعية

ويظل الصراع الأكبر والسؤال الأهم هو مدى قدرة القائمة المستقلة على الفوز بمقاعد الجمعية اعتماداً على صندوق الطلبة الذي سبق أن فازت به القائمة بفارق 95 صوتاً عن قائمة «المتحدون» قبل عامين، إلا أن رغبة الطالبات في «المتحدون» أعطت مقاعد الجمعية لها.

ويبقى الموضوع في قدرة القائمة المستقلة الحقيقة في صندوق الطالبات، وعلى قدرتها على حصد الأصوات التي تجتمع في النهاية مع صندوق الطلبة، وبالتالي تتمكن القائمة من حصد مقاعد الجمعية بعد غياب طويل عن هذه المقاعد.

ومع وقوف أغلب التكتلات مع القائمة المستقلة يبدو أنها الأقرب للظفر بصندوق الطلبة، ويتبقى لها العمل قدر الإمكان بصندوق الطالبات كذلك، خاصة أن للطالبات ثقلاً كبيراً في تغيير نتائج جميع الانتخابات في كل الكليات، وهو ما اتعظت منه الائتلافية منذ سنوات، وأصبح تركيزها منصباً على هذه الفئة، مما أدى إلى امتلاكها قاعدة كبيرة لدى الطالبات تخوض به انتخابات الاتحاد والكليات كل عام.

الهندسة

من جانب آخر، تخوض قائمتا الهندسية والعلمية انتخابات جمعية الهندسة والبترول بمنافسة حامية، خاصة أن انتخابات العام الماضي شهدت فوز القائمة الهندسية بفارق ضئيل جداً عن القائمة العلمية رغم تحقيقها أكثر من 1000 صوت لكل قائمة على حدة.

ومع أن الصورة ضبابية جداً لوضع القائمتين في انتخابات الكلية، فإن المراقبين دائماً ما يؤكدون أن القائمة المستقلة في كلية الهندسة هي المسطرة التي تحدد الفائز بالكلية، خاصة أنها تقوم بسحب الأصوات بين القائمتين «الهندسية والعلمية» والمتضرر الأكبر هو مَن تذهب النسبة الكبرى من أصواته لمصلحة القائمة المستقلة، التي تشهد أرقامها صعوداً كذلك عاماً بعد عام.

يؤكد أحد مراقبي الساحة الانتخابية أن توقعاته تصب في مصلحة القائمة الهندسية، وأنها الأقرب إلى الظفر بمقاعد الجمعية للعام الثاني على التوالي لأسباب عدة، أهمها تخرج قيادات عدة من القائمة العلمية وافتقارها إليهم، بالإضافة إلى احتمالية امتناع قواعد الاتحاد الإسلامي في الهندسة عن التصويت للقائمة العلمية احتجاجاً على سياسة القائمة الائتلافية مع الاتحاد الإسلامي.

« جريدة الجريدة »

21سبتمبر

مستقلة الآداب: مواد الصيفي غير كافية

أكّد منسق القائمة المستقلة في كلية الآداب حبيب الصفار أن القائمة على أهبة الاستعداد لمساعدة جميع الطلبة الذي يحتاجون إلى أي نوع من انواع المساعدات، داعيا أي طالب يواجه أي مشكلة في التسجيل للفصل الصيفي التوجه إلى أي عضو من اعضاء القائمة في الكلية حتى نتمكن من تقديم المساعدة له.

وأعرب الصفار عن تهانيه للطلبة لقرب انتهاء فترة الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني مع دخول الاختبارات الأيام الثلاثة الأخيرة حسب مواعيد عمادة القبول والتسجيل، متمنيا لهم التوفيق والنجاح والحصول على أعلى الدرجات بعد جهد مضن خلال فصل كامل.

وانتقد الصفار ندرة الشعب الدراسية المدرجة على جدول مواد الفصل الصيفي في أقسام الكلية العلمية، مطالبا العمادة بضرورة زيادة السعة الطلابية للشعب أولا، وادراج شعب اخرى مهمة يحتاج إليها الطلبة بشكل جدي من اجل اكمال مسيرتهم التعليمية دون اي تأخر في مشروع تخرجهم، فلا يعقل ان تكون اغلب المواد المتاحة للتسجيل في الفصل الصيفي لمداخل الأقسام مع إغفال الدفعات السابقة الموجودة في الكلية.

« جريدة الجريدة »

18سبتمبر

الرفاعي: عملية التسجيل تعرقلت بسبب “الأمن والسلامة” لا العمادة


أكد استياءه من الاعتصام لأن يد العمادة ممدودة إلى الجميع.

نظمت لجان الطالبات في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت- فرع الجامعة اعتصاماً أمس الأول أمام صالة التسجيل والقبول في الشويخ، اعتراضاً على المشاكل الكبيرة التي يواجهها الطلبة في عملية تسجيلهم للمقررات للفصل الدراسي الأول.

نظمت لجان الطالبات في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة اعتصاماً مفاجئاً أمام صالة التسجيل في الشويخ، وذلك احتجاجاً على الصعوبات التي يواجهها طلبة الجامعة في التسجيل، سواء كان عن طريق موقع الجامعة الإلكتروني أو الموجودين في صالة التسجيل.

وبحضور ضعيف من قبل الطلاب والطالبات للاعتصام لم يتعد عدد أصابع اليد من عضوات الاتحاد، وكذلك من لجان الطالبات في القائمة المستقلة بكلية الآداب التي شاركن الاتحاد في الاعتصام.

من جانبها، أكدت نائبة رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت لشؤون الطالبات سندس العبدالجادر أن أعضاء وعضوات الاتحاد لطالما فضلوا دائماً استخدام أسلوب الحوار الهادئ مع الإدارة الجامعة لحل المشاكل، لكن الاعتصام جاء بشكل مفاجئ لظروف وليدة اللحظة تطلبت من لجان الطالبات في الاتحاد التدخل بشكل سريع لحل المشاكل التي يواجهها الطلاب.

وفي الوقت الذي أكدت العبدالجادر تعاون الإدارة الجامعية التي قامت بتحديد موعد للاتحاد لمقابلة عميد القبول والتسجيل د. مثنى الرفاعي، أوضحت العبدالجادر أن الاتحاد قدم عدداً من المقترحات لحل مشكلة التسجيل، منها ضرورة زيادة شعب الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى مقترحي التسجيل الافتراضي والفصلين الصيفيين.

استياء!

من جانبه، أعرب عميد التسجيل والقبول في جامعة الكويت د. مثنى الرفاعي عن استيائه من قيام لجان الطالبات بالاتحاد بتنظيم الاعتصام، خصوصاً أن الاتحاد ممثلاً برئيسه على اتصال دائم مع العمادة، بالإضافة إلى أن أبوابنا دائماً مفتوحة للجميع، من دون الحاجة إلى تنظيم اعتصامات، معللاً في الوقت نفسه أن الاعتصام الذي قامت به لجان الطالبات في الاتحاد كان يجب أن يوجه إلى الإدارة الجامعية وليست إلى عمادة القبول والتسجيل الجزء الصغير من المنظومة الكبيرة للإدارة، لافتاً إلى أن المطالب تسير وفق إجراءات إدارية ومالية وتقديم مقترحات واجتماعات، ولا يمكن أن يتم انجازها في لحظتها.

وأضاف الرفاعي: «عمادة القبول والتسجيل تتبع الإدارة الجامعية، وبالتالي لا يمكن للعمادة أن تأخذ قراراتها دون الرجوع إلى الإدارة الجامعية، ولا يمكن الاستئثار بالقرارات لوحدنا»، وفي الوقت الذي أكد الرفاعي أن مستقبل الطلبة خط أحمر خصوصاً أنهم يعدون عماد المستقبل والاعتماد الأساسي للدولة في المستقبل، أشار إلى أن العمادة تتجه إلى تحديد فترتين لاستقبال الطلبة في صالة التسجيل (صباحية ومسائية) لتفادي الازدحام الشديد من قبل الطلبة في الصالة.

وأوضح الرفاعي أن ما شهدته صالة التسجيل من ازدحام شديد في الأيام الماضية، لا دخل لعمادة التسجيل والقبول فيه كون نظام مركز المعلومات الآلي تعطل، مما أدى إلى عرقلة عملية تسجيل الطلبة في الانترنت، وبالتالي توافدهم على صالة لمزاحمة الخريجين على تسجيلهم، مطالبا بعدم إلقاء اللوم على العمادة حتى لا تتحمل أخطاء الغير، مضيفا أن العمادة أخطرت الإدارة الجامعية بوجود هذه المشكلة في نظام التسجيل الآلي في وقت وقوعها، وقامت الإدارة بشكل مباشر بمعالجة الخطأ بشكل مؤقت ليعود العطل مجددا بعد ذلك.

وحمّل الرفاعي رجال الأمن والسلامة مسؤولية الازدحام الشديد في صالة التسجيل، باعتبار أن توزيعهم الأرقام على الطلبة في وقت واحد أدى إلى تدافع الطلبة بشكل جنوني للحصول على رقم يخولهم لدخول الصالة وبالتالي التسجيل، مؤكداً أن جميع الطلبة سيسجلون ولا داعي للخوف الكبير المنتشر بين صفوف الطلبة.

« جريدة الجريدة »

16سبتمبر

صالة التسجيل في الجامعة… تسيّب وعدم انضباط… 
ومحسوبية تتجسد في أبشع الصور

شهدت جامعة الكويت خلال الأيام الثلاثة الماضية فوضى وشكاوى وعدم انضباط في صالة التسجيل، وتأخر تسجيل الطلبة المتوقع تخرجهم في الفصل الدراسي المقبل.

لا يمكن أن تجد الفوضى العارمة والصراخ والتذمر دون نتيجة إلا في جامعة الكويت، ولا يمكن أن ترى مشهد المحسوبية يجسد أمامك وأمام أكثر من 400 طالب وطالبة إلا في الجامعة، ولكن أشد ما كان في عملية تسجيل الطلبة المتوقع تخرجهم في الفصل الدراسي المقبل هو أن تنجز معاملات المتجاوزين، ويحرم الملتزمون من إنجازها في ظل طردهم خارج صالة التسجيل في الحرم الجامعي في الشويخ!

ولم يشفع للطلبة تجمعهم أمام صالة التسجيل منذ الساعة السادسة والنصف صباحاً انتظاراً لحجز الأرقام الأولى للتسجيل في مقرراتهم النهائية بجامعة الكويت، لكن سوء التنظيم وبدء الدوام في الساعة العاشرة صباحا أحبطهم كثيراً.

ورغم محاولة رجال الأمن والسلامة تنظيم العملية بجهد، فإن الازدحام الشديد والوقوف لساعات طويلة تحت أشعة الشمس بانتظار «موظفات» الإدارة بالدوام في الساعة العاشرة، جعل الموقف صعباً جداً للتحكم به!

16-9-20009

وكان المشهد مأساوياً لدرجة كبيرة، لا يشابهها إلا حال اللاجئين في المخيمات أو المساجين، بعد قيام الطلبة بالضرب على أبواب الصالة حتى تفتح الأبواب لهم، وقاية من الشمس الضاربة على رؤوسهم وهم صيام! ولم يزد الطين بله إلا سماح صالة القبول لطلبة معينين بالدخول في الساعة العاشرة صباحاً وهم لا يملكون الحق في ذلك، أو على الأقل لم يحصلوا على رقم تسلسلي لدخول الصالة.

وتأكدت «الجريدة» من أن المتجاوزين يعملون في قائمة طلابية انتحلوا صفة أعضاء الاتحاد الوطني لطلبة الكويت وبعلم من الاتحاد، ويزاحمون رجال الأمن والسلامة بتنظيم عملية التسجيل، خصوصاً أن أحد هؤلاء- أعضاء القائمة- قدّم ورقة بأسماء طلبة ادعى أنهم من الأوائل، وتبين لاحقاً أنهم أصوات مؤيدة للقائمة! مما استفز بعض الطلبة المنفعلين، وأدى بهم إلى الغضب بموقف كاد يصل إلى مرحلة تشابك بالأيدي بين الطلبة وأعضاء القائمة الطلابية.

وبعد أن قام أعضاء القائمة المتخفون وراء ستار الاتحاد بإنجاز مهام «أصواتهم» تركوا للطلبة فقط طالبين من دفعة 2007 في الجامعة كممثلين عن الاتحاد داخل صالة التسجيل ومنظمين لعملية تسجيل الطلبة المتوقع تخرجهم الفصل المقبل!

يُذكر أن حالات التذمر الطلابية ومشاكل التسجيل تعم كل دفعات الجامعة وفي كل فترات التسجيل العادية للطلبة المستمرين عبر الإنترنت أو عبر مكاتب التوجيه والإرشاد في الكليات، ويعاني الطلبة بشكل كبير بطء النظام الخاص بالتسجيل للطلبة عبر الإنترنت، وكذلك الشكوى من الزحمة وعدم التنظيم في صالات التسجيل.

وانتظر الطلبة أمام شاشات الكمبيوتر في أيام التسجيل الماضية حتى الساعات الأولى من الصباح بتاريخ 13-9 لفتح التسجيل في التاريخ الذي أعلنته إدارة التسجيل منذ أكثر من فصل دراسي!

لكن رسالة التنويه التي ظهرت على الشاشة في الصباح، وهي أن «خللاً فنياً أدى إلى تأجيل التسجيل حتى يوم الغد»، أعطى الطلبة الاطمئنان بعد قضاء ساعات على الأجهزة انتظاراً لفتح التسجيل، وفي اليوم التالي تمكن البعض من التسجيل في المقررات المتطلبة، وما زال البعض الآخر يعاني عدم الدخول لموقع التسجيل الإلكتروني واستمرار ظهور رسالة «خطأ» طوال الوقت!

وبعد مرور يومين وأكثر على عملية التسجيل بقي عدد كبير من الطلبة غير قادر على التسجيل في مقرراته التي يحتاج إليها بسبب «لنظام الإلكتروني للتسجيل» الذي اشتكى عموم الطلبة مثالبه.

« جريدة الجريدة »

2سبتمبر

النادي الإعلامي بالجامعة ينظّم معرضاً لدعم المشاريع الشبابية

صرّح رئيس النادي الإعلامي في جامعة الكويت عبدالرحمن الخميس بأن النادي سيقيم معرضاً شبابياً تحت عنوان Q8 it والذي يجمع أكثر من 40 مشروعاً شبابياً في فندق موفنبيك بالمنطقة الحرة في الفترة من اليوم إلى 15 رمضان.

وبين الخميس أن أهم أهداف هذا المعرض الرمضاني للمشاريع الكويتية الصغيرة هو دعم تلك المشاريع من خلال مساعدة أصحابها على إعلانها وشرحها لكل من الجمهور ووسائل الإعلام وتدعيم فكرة العمل الحر والمبادرة الذاتية ونشرها بين الشباب من خلال تقديم نماذج حقيقية وناجحة إضافة إلى تكريس الأصالة والمحافظة على الهوية في التفكير والتخطيط لمشاريع الشباب الكويتي.

وأشار إلى أن المعرض يوفر فرصة الوجود بين تجمع شبابي ضخم والتعرف على الإبداعات الشبابية والتواصل الفعّال مع الفئة العمرية التي تهتم بالمعرض وتضم الشباب من سن 16 إلى 26 سنة بالإضافة إلى التغطية الإعلامية للجهات المشاركة في وسائل الإعلام المختلفة وزيادة نسبة المبيعات خلال شهر رمضان المبارك الذي وقع اختياره للقيام بهذا المعرض كونه يتناسب مع الغاية الكبرى للشباب الكويتي والتي لا تتمثل في الربح المادي وحسب ولكن الاجتهاد في سبيل المحافظة على كويت العطاء التي لطالما عرفت بأياديها الخيّرة عن طريق العمل الخيري الذي يحث عليه هذا المعرض ويشجعه.

« جريدة الجريدة »

جميع الحقوق محفوظة لــ عماد العلي © 2021