أرشيف شهر: يونيو 2009

29يونيو

اليوم الدراسي الأول في “الصيفي”: الأساتذة حاضرون… والطلبة غائبون

السحب والإضافة والحر من أسباب عدم تقيد الطلبة بالحضور.

رغم الحضور الجيد في موقع الشويخ، شهدت جامعة الكويت غياب الطلبة في اليوم الأول للفصل الدراسي الصيفي، لأسباب عدة أهمها الحر ويوم السحب والإضافة الأخير.

كما توقعت «الجريدة»، لم تشهد جامعة الكويت في بداية الفصل الدراسي الأول أمس الأحد حركة كبيرة من قبل الطلبة، فالحضور في اليوم الأول لم يتعد على ما يبدو %65 من مجمل الطلاب المسجلين في الفصل الصيفي.

وخلال جولة «الجريدة» على مواقع الجامعة المختلفة، لاحظت وجود السيارات بشكل مقبول في مواقف الكليات إلا أن ساحات الكلية باتت كالمواقع المهجورة بسبب قلة الموجودين فيها، وذلك إما هرباً من الحر بالاختباء في القاعات الدراسية وإما بالخروج من الكلية حتى يحين وقت المحاضرات.

الشويخ

رغم أن موقع الشويخ الجامعي حصل على نصيب الأسد من نسبة الحضور بسبب وجود الكليات «المغطاة» بالكامل، لم يكن العدد كبيراً جداً وظلت الكلية في حالة جمود وركود، ولا تنفك هذه الحالة إلا بعد انقضاء المحاضرات التي دأبت جامعة الكويت على توحيد أوقاتها منذ الساعة الثامنة صباحاً خلال كل فصل صيفي.

وكان حضور أساتذة كليات «الشويخ» لافتاً حيث وجد عدد كبير منهم في كليات «العلوم الاجتماعية، والعلوم الإدارية»، واختلف الوضع قليلاً في كلية الحقوق بسبب نظام الكلية السنوي وليس الفصلي، ومع أن حضور الأساتذة كان لافتاً، قابله غياب أعداد كبيرة من الطلبة.

كيفان

تعد كلية الآداب في موقع كيفان الجامعي من أكثر الكليات التي يعاني طلبتها بسبب دوام الفصل الصيفي أو خلال شهور الصيف عامة، بسبب عدم وجود أماكن مغطاة تحمي الطلاب من أشعة الشمس سوى القاعات الدراسية، مما يضطرهم إلى الهروب خارج الكلية والعودة قبل بدء وقت المحاضرة بقليل.

وتميّزت الآداب خلال اليوم الأول من الدراسة في الفصل الدراسي الصيفي بنسبة غياب كبيرة رغم امتلاء مواقف الكلية بالسيارات تقريباً، ولكن نظرة سريعة على شارع الكلية الرئيسي وباحات الكلية يجد الناظر اختفاء الطلاب واختفاء «الحياة» بشكل كبير في أرجاء هذه الكلية.

أما كلية التربية فلم تكن بأحسن حالاً من «شقيقتها» في الموقف – كلية الآداب- فقد غاب عنها عدد كبير من الطلبة واختفت الحياة الأكاديمية منها، وما لفت الأنظار في هذه الكلية هو طغيان الحضور «الأنثوي» للطالبات واختفاء الطلبة، وقد يكون السبب في غلبة عدد الطالبات أساساً في الكلية على عدد الطلاب بفارق كبير.

29-6-2009(1)

الخالدية

أما موقع الخالدية الذي يتضمن كلية الهندسة والبترول وكلية العلوم، فقد امتاز بحضور «متوازن» نوعاً من قبل الطلبة والأساتذة على حد سواء، بسبب نوع الدراسة في هاتين الكليتين والمواد العلمية التي يدرسها الطلبة، مما يحتاج منهم إلى الدوام بشكل جاد.

الفرصة الأخيرة

ولعل من أسباب غياب عدد كبير من الطلبة في اليوم الأول من الفصل الصيفي، هو المحاولة الأخيرة خلال اليوم الأخير للسحب والإضافة في «الصيفي»، حيث تأكدت «الجريدة» من عدد لا بأس به من الطلبة من قيامهم بسحب مواد وإضافة أخرى في هذا اليوم، مما أثّر على حضورهم بشكل جاد.

ومن المتوقع أن تشهد أيام الأسبوع المقبل تزايد نسب حضور الطلبة في الكليات، وبدء الدراسة بشكل جاد من قبل الأساتذة، ومن المتوقع أيضاً استمرار ظاهر «اختفاء» الطلبة من باحات الكليات هرباً من الحر، في ظل وجود كليات مفتوحة تسمح من خلالها الجهات المسؤولة بسقوط أشعة الشمس بشكل مباشر على رؤوس الطلبة!

« جريدة الجريدة »

28يونيو

الصيفي يطْبِق على طلبة الجامعة بعد 5 أيام من انتهاء الدراسة

بعضهم رحّب به ليتفرغ للعبادة خلال شهر رمضان.

يعود طلبة الجامعة مجدداً إلى الحرم الجامعي اليوم ليبدأوا فصلهم الصيفي، بعد انتهائهم من الدراسة في العام المنقضي بخمسة أيام.

لم يتمكن طلبة جامعة الكويت من التقاط أنفاسهم بعد انتهاء الفصل الدراسي الثاني بشكل رسمي في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، إذ تبدأ الجامعة اليوم استقبال الطلبة في أول يوم دراسي للفصل الصيفي.

ومع تضايق الطلبة لعدم وجود عطلة كافية بين الفصلين «الثاني والصيفي» وجدوا ضالتهم في التخلص من هم الدوام في شهر رمضان الذي كان من المفترض أن يصادف الفصل الصيفي لو أن موعده كان كما السابق.

ومع مشاعر الطلاب المختلطة بين الفرحة لعطلة شهر رمضان والضيق لعدم وجود عطلة كافية سواء كانت قبل الفصل الصيفي أو بعده، انتقد العديد من الطلبة ضغط التقويم الدراسي لهذا العام بهذا الشكل، خاصة أن العطلة ما بين الفصل الدراسي الثاني والفصل الصيفي لا تتعدى 5 أيام، وبعد انتهاء الفصل الصيفي يدخل شهر رمضان مباشرة، ليتبقى عشرة أيام بعد رمضان على بدء الدراسة في العام الجديد، متسائلين «ماذا لو أراد أحدنا السفر مثلاً في العطلة للترويح عن النفس؟».

وفي نفس الوقت، لم يكن حال أعضاء هيئة التدريس والموظفين في الجامعة بأفضل من الطلبة، الذي فضلوا عدم التدريس في الفصل الصيفي لقضاء اجازاتهم في الخارج، تاركين المزايا المادية التي يحصلون عليها لتدريسهم الطلبة خلال الفصل الدراسي الصيفي.

انتقاد الطلبة لم ينحصر على عدم توافر العطل الدراسية الكافية بين الفصول الدراسية لهذا العام، بل وصل إلى الحر الشديد الذي يتعرضون له في بعض الكليات المفتوحة، مثل موقعي كيفان والخالدية، اللذين يحتويان على كثير من المواقع المكشوفة، مما يتركهم عرضة لأشعة الشمس الحارقة.

وأعرب أحد الطلبة المنتقدين عن استغرابه وجود قانون يمنع أصحاب العمل من ترك العمال يعملون أكثر من عدد ساعات معينة تحت أشعة الشمس، بينما يدرس الطلبة في الكليات المكشوفة أحياناً من الساعة الثامنة صباحاً إلى الخامسة عصراً، حسب توقيت المواد الدراسية التي سجلوا فيها، مضيفاً «ما الجدوى أساساً من ضغط التقويم الدراسي حتى لا يتعارض مع شهر رمضان وفي المقابل العديد من الطلبة يجدون صعوبة في ايجاد المواد الكافية لعدم توافر عدد كاف من أعضاء الهيئة التدريسية للتدريس في جامعة الكويت خلال الفصل الصيفي؟».

دوام «الصيفي» المغلق أمام بعض الطلبة، لاقى استحسان قسم آخر لإتاحته الفرصة أمامهم للحصول على إجازة مناسبة خلال شهر رمضان المبارك، يستطيعون من خلالها التفرغ للعبادة.

« جريدة الجريدة »

24يونيو

تجمهر طلابي في الأقسام العلمية… نبي ننجح

بين فرحان وحزين، وناجح وراسب امتلأت الأقسام العلمية في مختلف كليات جامعة الكويت صباح أمس بالطلاب والطالبات الذين انتظروا اعلان الأساتذة لدرجاتهم على أحر من الجمر وبجو ساده القلق والتوتر.

وبعد انتهاء اليوم الاخير للاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2008-2009، أعاد الطلبة الحياة إلى الأقسام العلمية أمس، لمراجعة الأساتذة ومعرفة تقديرهم النهائي، وانقسم الطلبة بعد معرفة التقدير إلى قسمين، أحدهما يشكر الأستاذ على ما حصل عليه من تقدير عالٍ سواء توقع الحصول عليه أم لا، والآخر حاول عبر استخدام أسلوب الترجي أو «كسر الخاطر» مع الأستاذ الحصول على درجة أعلى.

«الجريدة» تجولت في مبنى الأقسام العلمية بكلية الآداب الذي يطلق عليه الطلبة المبنى «البرتقالي»، وتبين الصورة أشكالا من المشاعر المختلفة تراوحت بين الأفراح والأتراح والمواساة.

« جريدة الجريدة »

22يونيو

تسجيل الالتحاق بالجامعة في يومه الأول… تقديم محدود وتنظيم جيد


المطلق لـ «الجريدة»: عدد المتقدمين قارب الـ 70 طالباً أغلبهم من المدارس الخاصة.

مرّ اليوم الأول من عملية تقديم الطلبات للالتحاق بجامعة الكويت بسلاسة ومرونة، لقلة عدد المتقدمين وقارب عدد المتقدمين 60 طالباً.

استقبلت جامعة الكويت أمس خريجي المرحلة الثانوية الراغبين في تقديم الطلبات للالتحاق بجامعة الكويت اعتباراً من الفصل الدراسي المقبل، وتميز اليوم الأول للتسجيل بالهدوء النسبي الذي ساد العملية خاصة أن طلبة الثانوية من النظام الموحد لم يأدوا اختباراتهم النهائية حتى الآن مما انعكس بشكل كبير على عدد المتقدمين للالتحاق في جامعة الكويت.

وأكدت مديرة إدارة القبول في جامعة الكويت ندى المطلق في حديث لـ «الجريدة» أن عملية التسجيل سارت بشكل جيد، ولله الحمد لم يشهد اليوم الأول للتسجيل أي حالة سلبية، مضيفة أن الإدارة مستعدة تماماً لأيام التسجيل القادمة بالكفاءة نفسها التي دار بها التسجيل في يومه الأول.

وأضافت المطلق «إن عدد المتقدمين للالتحاق في جامعة الكويت في اليوم الأول بلغ تقريباً ما بين 60 إلى 70 طالباً»، مشيرة إلى أن أغلبهم من المدارس الخاصة ذات النظام الأميركي، كون طلبة الثانوية الموحدة التابعة للتعليم الحكومي لم ينتهوا من اختباراتهم النهائية حتى الآن، مشيرة إلى أن الجامعة قبلت عدداً كبيراً من المتقدمين في اليوم الأول للتسجيل قبولاً فورياً لما يمتازون به من معدلات عاليه تطابق ما حددته الجامعة بخصوص القبول الفوري في الكليات المختلفة.

وتوقعت المطلق أن يشهد غد إقبالاً أكبر من طلبة المدارس الخاصة ذات النظام الانكليزي، داعية إياهم إلى ضرورة فتح الملفات الخاصة بالتقديم حتى لو لم يحصلوا على نتائجهم النهائية من المدارس لتسهيل عملية التسجيل على كل من الطالب والإدارة الجامعية في نفس الوقت، لافتة إلى أن نتيجة اختبارات القدرات التي ستقدمها الجامعة في الرابع من شهر يوليو المقبل ستعتد بها الإدارة الجامعية وستدخل ضمن نتائج القبول النهائي، التي من المتوقع أن تعلن أغسطس المقبل.

22-6-2009(1)

الأمن والسلامة

ولوحظ أثناء التجول في صالة التسجيل عدد من رجال الأمن والسلامة على عكس ما كان السنوات الماضية حيث كانت الإدارة تكتفي بتوفير اثنين أو ثلاث من رجال الأمن والسلامة أثناء عملية التسجيل، وفي المقابل شهدت الصالة غياب أعضاء الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بالإضافة إلى القوائم الطلابية عن عملية التسجيل في اليوم الأول، ولعل السبب انشغال أغلبهم في الاختبارات النهائية في كليات الجامعة التي لم تنته حتى الآن، بينما من المتوقع أن تعود «السخونة» الانتخابية إلى صالة التسجيل مع منتصف هذا الأسبوع، خاصة بعد انتهاء فترة الاختبارات النهائية.

«الجريدة» رصدت للسنة الثانية على التوالي فاعلية السياسة الجديدة التي انتهجتها إدارة القبول في جامعة الكويت بتقسيم أيام التقديم للالتحاق على حسب المعدلات وفئة المتقدمين، وهذا ما سهل على إدارة القبول استقبال عدد من الممكن «السيطرة» عليه يومياً، بدل التدافع الذي كان يحصل في السابق من التقدم العشوائي للتسجيل، رغم أن نظام تقسيم المعدلات موجود منذ سنوات مضت، إلا أن تفعيله عبر الإعلان بالصحف ووصوله إلى الطلبة المستجدين قبل تقديمهم إلى الجامعة، ساهم في خلق جو جيد من التسجيل للعام الثاني على التوالي.

جدير بالذكر أن نظام تقسيم المعدلات ساهم في تخفيف الزحام الذي كانت تسببه القوائم الطلابية في كل أيام التسجيل، حيث كانت قوائم من كل الكليات توجد في كل الأيام وبالتالي تكرس زحاماً كبيراً عند صالة التسجيل وإحداث ربكة غير «ضرورية»، ولكن تقسيم المعدلات وفئة المتقدمين على أيام التسجيل، ساهم في التخلص من هذا النوع من الزحام.

مقتطفات اليوم الأول
• حصلت الكليات العلمية على نصيب الأسد من رغبات المتقدمين.
• كان لمدير إدارة القبول والتسجيل ندى المطلق دور واضح في تسيير عملية التسجيل.
• اكتظت صالة التسجيل بالطلبة بسبب الحر في خارجها.
• كالعادة… لم يكن لمكاتب التوجيه والإرشاد في جامعة الكويت أي دور في عمليات التسجيل.

« جريدة الجريدة »

21يونيو

مستقلة الآداب: مواد الصيفي غير كافية

أكّد منسق القائمة المستقلة في كلية الآداب حبيب الصفار أن القائمة على أهبة الاستعداد لمساعدة جميع الطلبة الذي يحتاجون إلى أي نوع من انواع المساعدات، داعيا أي طالب يواجه أي مشكلة في التسجيل للفصل الصيفي التوجه إلى أي عضو من اعضاء القائمة في الكلية حتى نتمكن من تقديم المساعدة له.

وأعرب الصفار عن تهانيه للطلبة لقرب انتهاء فترة الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني مع دخول الاختبارات الأيام الثلاثة الأخيرة حسب مواعيد عمادة القبول والتسجيل، متمنيا لهم التوفيق والنجاح والحصول على أعلى الدرجات بعد جهد مضن خلال فصل كامل.

وانتقد الصفار ندرة الشعب الدراسية المدرجة على جدول مواد الفصل الصيفي في أقسام الكلية العلمية، مطالبا العمادة بضرورة زيادة السعة الطلابية للشعب أولا، وادراج شعب اخرى مهمة يحتاج إليها الطلبة بشكل جدي من اجل اكمال مسيرتهم التعليمية دون اي تأخر في مشروع تخرجهم، فلا يعقل ان تكون اغلب المواد المتاحة للتسجيل في الفصل الصيفي لمداخل الأقسام مع إغفال الدفعات السابقة الموجودة في الكلية.

« جريدة الجريدة »

21يونيو

الجاسم: على المتقدمين للجامعة عدم الافصاح عن بياناتهم الشخصية سوى لموظفي العمادة

دعا مشرف عام موقع ومنتديات مستقل الطلبة المقبلين على الالتحاق بجامعة الكويت إلى التأكد ممن يطلع على معلوماتهم الشخصية. 

حذّر مشرف عام موقع ومنتديات “مستقل” عبدالله الجاسم جميع الطلبة والطالبات المتقدمين للالتحاق بجامعة الكويت خلال فترة تقديم الطلبات من تقديم أي بيانات شخصية من أرقام هواتف وبطاقات مدنية وما إلى ذلك لأشخاص غير مخولين الحصول على هذه المعلومات، مطالباً إياهم بضرورة التأكد من أن من يطلب هذه المعلومات موظف تابع لعمادة القبول والتسجيل في جامعة الكويت، وأن الأوراق التي يملأ بياناته بها هي أوراق رسمية تحمل شعار جامعة الكويت.

وطالب الجاسم عميد القبول والتسجيل د. مثنى الرفاعي بضرورة الاهتمام بالنظام داخل صالة التسجيل وعدم السماح للأشخاص غير المعنيين بالدخول إليها، مذكراً العميد بأن أعضاء الاتحاد الوطني لطلبة الكويت 15 عضواً منتخباً من قبل الجموع الطلابية فقط، ويحق لاثنين منهم الدخول للصالة واحد من الطلاب وآخر من الطالبات ويكون دورهم مراقبة سير عملية التسجيل فقط لا غير.

ووجه الجاسم رسالته إلى أعضاء الاتحاد بضرورة الالتزام بدورهم المنوط بهم وهو مراقبة عملية تقديم الطلبات داخل الصالة، وترك الأمور الأخرى التي يستغلها بعض أعضاء الاتحاد والتي من الممكن استغلالها لبعض التكسبات الانتخابية لصالح قائمة معينة، مضيفاً “الأخلاق النقابية تتطلب عدم توزيع شارة الاتحاد على أعضاء قائمة معينة فقط، فإن كان الاتحاد فعلاً يحتاج إلى من يسانده في تنظيم عملية التسجيل فعليه اللجوء إلى جميع القوائم الطلابية دون تحيز”.

من جانب آخر، دعا الجاسم جميع طلبة جامعة الكويت والراغبين في التقديم للعام الدراسي المقبل وجميع طلبة الثانوية إلى الانضمام إلى منتديات مستقل الطلابية للاستفادة من الأقسام الطلابية والمتنوعة التي يضمها، مؤكداً استعداد المنتدى للرد على أي استفسار أو سؤال يرغب صاحبه في طرحه على الموقع.
http://www.mostaqil.org

19يونيو

طلبة الجامعة لـ “الجريدة”: أصبحنا زوّار “عمادة القبول” الدائمين لكثرة شكاوانا


الإدارة قلصت مقررات “الصيفي” لترشيد الانفاق على حساب تخرجنا.

يواجه عميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت يومياً زيارات متعددة من قبل الطلبة، الذي ينتقدون جدول المواد للفصل الدراسي الصيفي، مطالبين بزيادة الشعب والمواد التي يحتاجون إليها.

انتقد طلبة من جامعة الكويت سياسة الجامعة في ترشيد الانفاق التي أثّرت بشكل كبير على عدد المواد والشعب الدراسية المدرجة على جدول الفصل الدراسي الصيفي المقبل، مؤكدين أن تخرج العديد سيتأخر لعدم توافر مواد كافية، خاصة الذكور منهم الذين شكوا «تأنيث» الشعب.

وتساءل الطلبة عن الفائدة من ادارج الفصل الدراسي الصيفي في ظل عدم ادراج أكثر من 22 شعبة دراسية في بعض الأقسام العلمية بالكليات وأغلبها لمداخل هذه الأقسام التي يحتاج إليها الطلبة المستجدون أكثر من الطلبة المستمرين، مشيرين إلى قسم الإدارة العامة (المساند) في كلية العلوم الإدارية كمثال على عدم تمكن الطلبة من التسجيل في المقررات لقلة الشعب الدراسية أولاً ولكثرة شعب الإناث.

وبيّن الطلبة الذين أصبحت زياراتهم مستمرة ويومية إلى عميد القبول والتسجيل د. مثنى الرفاعي أنهم وفي مختلف الأقسام العلمية يواجهون صعوبات جمّه في التسجيل.

«الجريدة» التقت عدداً من هؤلاء الطلبة للوقوف بشكل سريع على مشاكل التسجيل لديهم، وكانت البداية مع علي الحرز من قسم الإعلام الذي أكد على أن تخرجه بات خيالياً لعدم وجود المادة التي يحتاج إليها في الفصل الدراسي الصيفي، وعليه الانتظار حتى الفصل الدراسي الأول ليدرس مادة واحدة فقط تفصل بينه وبين التسجيل، مبيناً أن حاله تشبه حال عدد كبير من الطلبة في شعبتي الصحافة والإذاعة والتلفزيون.

19-6-2009(1)

أما الطالب عباس الصراف من كلية التربية فقد أشار إلى أن طلبة كثر يحتاجون إلى مواد عديدة لا يستطيعون التسجيل فيها بحجة تخفيض ميزانية الجامعة، متسائلاً «هل يعقل ونحن في الكويت أن نعاني هذا الأمر؟»، مذكراً بـ «بعض الجامعات الخارجية التي تطبق نظام الفصلين الصيفيين بدل الواحد الذي لا تستطيع جامعة الكويت التحكم فيه».

وبدورها، قالت مريم سليمان أحد الموجودين في مكتب عميد القبول والتسجيل إنها محبطة بشكل كبير لتأخر تخرجها بعد إلزامها من قبل جامعة الكويت لتنتظر مادتيها الأخيرتين في الفصل الدراسي الأول.

الرفاعي يستقبل الطلبة يومياً بوجه «بشوش» ويداه مكتوفتان

أكد عدد كبير من الطلبة لـ «الجريدة» أن استقبال عميد القبول والتسجيل المعين حديثاً د. مثنى الرفاعي «مفرح للغاية، إلا أن هذا الاستقبال يتحول سريعاً إلى احباط نظراً إلى عدم مقدرة العميد على فعل أي شيء لإدراج المواد المطلوبة من قبل عدد كبير من الطلبة».

ووجه الطلبة سهام نقدهم إلى الاتحاد الوطني لطلبة الكويت والروابط والجمعيات العلمية «لأن أحداً من القائمين لم يبذل الجهد لحل مشكلة شعب الفصل الصيفي، مكتفين بالوعود البراقة خلال الانتخابات التي فازوا فيها»، معللين ذلك بأن «الأغلبية المتضررة من الطلبة المنتظر تخرجهم وبالتالي ستذهب أصواتهم أدراج الرياح، فلم بذل الجهد؟!».

« جريدة الجريدة »

15يونيو

مشاركة إذاعية لطالبة بالثانوية 
نكأت جراح طلبة “الفرنسي”!


تمنت قبولها في القسم من دون أن تعلم أن الجامعة تنوي إغلاقه.

نكأت طالبة في الثانوية جراح طلبة قسم الفرنسي حين اتصلت بإحدى الإذاعات الكويتية الخاصة، وأعربت عن أملها التخصص في قسم الفرنسي بالجامعة المهدد حالياً بالإغلاق.

تمنت إحدى الخريجات الحديثات من الثانوية العامة في اتصال مع إحدى الإذاعات الكويتية الخاصة قبولها في كلية الآداب لتدرس التخصص الذي تعشقه وهو اللغة الفرنسية، رغم أن معدلها يخولها دراسة تخصص علمي، مبينة أنها لا تريد إلا «الفرنسي»، ولم يخطر على بالها أن جامعة الكويت تكثر فيها التخبطات وتموت فيها الأحلام بسرعة… والدليل ما يحدث لقسم الفرنسي.

مع إعلان عمادة كلية الآداب نية الإدارة الجامعية إغلاق قسم اللغة الفرنسية الحديث النشأة، تصاعدت ردود أفعال طلبة القسم بين الغضب والخوف من المجهول القادم أو حتى ضياع سنوات من عمرهم التي ستذهب دون جدوى من قبل المسؤولين، الذين قرروا بجرة قلم وجود مثل هذا القسم في كلية الآداب حسب توصيات مؤسسات الاعتماد الأكاديمي، وهي الشماعة التي أصبحت إدارة كلية الآداب تعلق عليها أي خطأ، وبجرة قلم أخرى رأت عمادة الكلية «بمباركة» الإدارة الجامعية عدم قدرتها على تكاليف هذا القسم الذي يعاني قلة الطلبة!

الطلبة «الضائعون» الذين لم يتركوا باباً إلا وطرقوه من أجل انقاذ مستقبلهم الدراسي المهــدد بالضياع، قدموا شكوى إلى مدير الجامعة د. عبدالله الفهيد كما أكّدت «الجريدة» في وقت سابق، إلا إنهم لم يحصلوا على أي جواب حتى الآن من الإدارة الجامعية الغارقة في مشاكلها الإدارية وصراعاتها الداخلية تاركة معاناة الطلبة خلف ظهرها، أما عمادة كلية الآداب وإن أكّدت على معارضتها لإغلاق القسم لا تزال ضمن دائرة الاتهام الكبرى، فالإدارة لم تبذل أي جهد يذكر من أجل «خاطر» طلبة قسم اللغة الفرنسية، وتركت الحبل على الغارب وتركت الطلبة يهيمون على وجوههم!

15-6-2009(2)

أحد الطلبة الذين قصدوا «الجريدة» لشرح معاناتهم ومعاناة زملائهم في القسم أكّد أن عذر الإدارة الجامعية بعدم وجود أساتذة للاستمرار في القسم عذر واهٍ وغير منطقي، فالإدارة عندما أدرجت اللغة الفرنسية كتخصص رئيسي في كلية الآداب من الطبيعي أن تكون على علم ودراسة بعدم وجود أساتذة كافيين من البداية، فالموضوع أكبر من رغبة فتح ورغبة إغلاق… الموضوع هنا بات مرتبطاً بمستقبل الطلبة، منهياً حديثه بالقول إن فرحة قبوله في البعثه المسافرة إلى فرنسا انتهت بعد يومين فقط من إعلان الأسماء مع علمه بنية إغلاق القسم.

وما بين رغبة الطلبة في إكمال دراستهم الجامعية بقسم اللغة الفرنسية خاصة بعد ضياع سنتين من عمرهم الدراسي، ورغبة الإدارة الجامعية من جانب آخر في إغلاق القسم، تظل «الطاسة ضايعة» ما بين الجانبين، فهل يُعقل أن جامعة الكويت الحكومية الوحيدة ذات الميزانية «العادلين» تعجز عن انتداب مدرسين للغة الفرنسية؟ وهنا نحن نتكلم عن الانتداب وليس التعيين الذي تستصعبه إدارة الجامعة دونما سبب يذكر!

والسؤال الموجه إلى إدارة الفهيد الجامعية… ماذا لو أغلق القسم فعلاً؟ هل ستقوم الجامعة بحماية وتوفير البدائل المناسبة لطلبة القسم وسنواتهم الضائعة؟!

« جريدة الجريدة »

15يونيو

جامعة الكويت تبدأ استقبال طلبات الالتحاق الأسبوع المقبل

ذوو معدلات القبول الفوري يخضعون لحساب المعدل المكافئ.

تبدأ جامعة الكويت في استقبال طلبات الالتحاق بالجامعة من 21 من الشهر الجاري على أن تنتهي في الثلاثين من يوليو المقبل، مؤكدة أن النسب المؤهلة لقبول الطالب لم تتغير عن العام الماضي.

أعلنت عمادة القبول والتسجيل في جامعة الكويت عن نسب القبول الدنيا للراغبين في الالتحاق بجامعة الكويت، وجاءت مطابقة لما كانت عليه في العام الدراسي الماضي، وهو ما يتفق مع ما أعلن في اجتماع لجنة العمداء الأسبوع الماضي، مبينة أن استقبال طلبات الالتحاق يبدأ من 21 من الشهر الجاري حتى نهاية يوليو المقبل.

وأكدت العمادة أن نسب القبول لم تتغير عن العام الماضي، إذ حددت 70% فأكثر لخريجي التشعيب العلمي أو ما يعادله، و78% فأكثر لخريجي التشعيب الأدبي أو ما يعادله، محذرة من أن نسيان أي من المستندات المطلوبة سيؤدي إلى رد الطالب المتقدم حتى يكمل مستنداته، ويأتي هذا التحذير بعد وقوع عدد كبير من المتقدمين في مشكلة عدم استيفاء كافة المستندات المطلوبة.

من جانب آخر، أكّدت العمادة أن الحاصلين على معدلات القبول الفوري يقبلون فورياً في الجامعة مع الإشارة إلى ضرورة الانتباه إلى المعدل المكافئ في حالة التقدم إلى إحدى الكليات التي تتطلب ذلك، مشيرة إلى أن الفصل الدراسي الصيفي الحالي سيبدأ في الثامن والعشرين من الشهر الجاري حتى الثالث عشر من شهر أغسطس المقبل، بينما يبدأ الفصل الدراسي الأول بعد الانتهاء من عمليات التسجيل الخاصة للطلبة المستجدين في الرابع من شهر أكتوبر المقبل حتى الثامن والعشرين من شهر يناير المقبل.

15-6-2009(1)

وستبدأ الجامعة استقبال طلبات الراغبين في التحويل بين الكليات للطلبة المستمرين والمجتازين لشروط تحويل الكلية التي يرغبون في التحويل إليها ابتداءً من 30 الجاري بعد انتهاء الفصل الدراسي الحالي حتى الثاني من يوليو المقبل، بينما تعود فترة التحويل بعد انتهاء الفصل الصيفي المقبل في الفترة ما بين الثالث والعشرين من أغسطس وحتى السابع والعشرين من الشهر نفسه.

جدير بالذكر أن جامعة الكويت أعلنت بعد انتهاء اجتماع مجلس الجامعة في الأسبوع الماضي توفيرها أكثر من 5000 مقعد دراسي للطلبة المستجدين من الدفعة المقبلة، حسب الطاقة الاستعايبية التي من الممكن أن توفرها الجامعة في ظل تخفيض الميزانية المقرة لجامعة الكويت كنوع من التأثر بالأزمة المالية العالمية.

متطلبات التسجيل في الجامعة

دعت العمادة الطلبة الراغبين في التقديم لجامعة الكويت إلى ضرورة احضار كل من طلب التحاق رسمي كامل البيانات وموقع من الطالب، والنسخة الأصلية من الشهادة الثانوية، والبطاقة المدنية للطالب (سارية المفعول) ونسخة عنها للمطابقة، وصورتين شخصيتين حديثين وملونتين، وسداد رسوم قدرها 10 دنانير غير قابلة للرد نظير تقديم طلب الالتحاق، بالإضافة إلى المستندات المطلوبة حسب كل فئة من المتقدمين للقبول.

« جريدة الجريدة »

4يونيو

تكتيكات الانتخابات الجامعية المقبلة تبدأ بتحالف قائمتين!


سئمتا احتكار الجمعية سنين من قبل ائتلافية

مع اقتراب انتخابات الروابط والجمعيات العلمية للعام النقابي أكتوبر المقبل، بدأت القوائم تنفيذ تكتيكاتها الانتخابية من أجل الظفر بالروابط والجمعيات العلمية التي تخوضها.

ومع سخونة الأجواء الانتخابية المبكرة هذا العام، علمت «الجريدة» من مصادر طلابية أن هناك نية لقائمتين طلابيتين عقد تحالف على انتخابات الجمعية التي ستخوضانها من أجل الفوز بمقاعد الجمعية بعد سيطرة طويلة من قبل إحدى قوائم الائتلافية.

وأكدت المصادر أن اجتماعات عقدت بين قيادتي القائمتين من أجل إتمام هذا التحالف الذي لن يعلن بشكل مباشر، وينص على خوض إحدى القائمتين انتخابات الجمعية في شهر أكتوبر المقبل، مقابل تخصيص عدد معين من المقاعد للقائمة الأخرى، خاصة أن القائمة الأولى حصلت في الانتخابات الماضية على رقم تاريخي لم يسبق تحقيقه على مستوى الكلية سابقاً.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن بوادر التحالف حالياً واضحة بشكل جلي بتصاريح منسقي القائمتين في الصحف المحلية والتي يبدو فيها تقارب واضح في المطالب ولهجة الانتقاد للجمعية العلمية في نفس الكلية.

« جريدة الجريدة »

جميع الحقوق محفوظة لــ عماد العلي © 2021