أرشيف شهر: يناير 2009

31يناير

معاناة الاختبارات تنتهي…
 وتبدأ أساليب «المناشدة» لتغيير الدرجات!

ما إن تنتهي الاختبارات الجامعية النهائية في كل فصل دراسي يبدأ الطلبة في التوافد بكثرة على مكاتب الأساتذة في الأقسام العلمية لمعرفة درجاتهم، وتتفاوت ردات فعل الطلبة ما بين فرح بالدرجة التي حصلوا عليها وحزن لاعتقادهم بأنهم يستحقون أعلى من هذه الدرجة، وحسرة على ما أضاعوه من وقت خلال الفصل الدراسي المنقضي.

معاناة الطلبة تنتهي مع نهاية الفصل الدراسي، وتبدأ معها أساليب المناشدة التي يستخدمونها مع الأساتذة من أجل كسب رضاهم وكسر خاطرهم وبالتالي رفع الدرجة التي حصلوا عليها، وتختلف أساليب الطلبة والطالبات المستخدمة في «كسر خواطر» الأساتذة، فالطلبة لا ينفكون يستخدمون حجة «الظروف الصعبة» التي عانوا بسببها خلال هذا الفصل بالتحديد والتي منعتهم من تأدية الجهد المطلوب منهم، أما الطالبات فسلاحهن الأكبر هو… دموعهن.

وخلال جولة «الجريدة» بين أوساط الطلبة لمعرفة آرائهم حول هذه الظاهرة، أكدت الأغلبية أنهم يستخدمون أسلوب المناشدة في نهاية كل فصل دراسي طمعاً في الحصول على درجات أفضل من تلك التي حصلوا عليها، مع علمهم التام بأنهم لا يستحقون سواها.

أما الأساتذة فقد أكدوا أن لا ضرر من رفع الطلبة بعض الدرجات التي تحول بينهم وبين الدرجة الأعلى منه، وهذا الرفع يجب ألا يتجاوز الدرجتين إلا في بعض الحالات التي يراعيها الأساتذة، مضيفين أن هناك حالات لا يمكن نهائياً مساعدتها بسبب عدم اجتهادها خلال الفصل الدراسي، وانخفاض درجاتها.

« جريدة الجريدة »

27يناير

«إعلام الجامعة» ينظم رحلة علمية إلى مدينة الانتاج الإعلامي في دبي

أعلن رئيس قسم الإعلام في جامعة الكويت د. سمير حسين تنظيم القسم رحلة علمية لطلبة شعبة «الإذاعة والتلفزيون» إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لزيارة مدينة الإنتاج الإعلامي واستديوهات قناة «MBC» وقناة «العربية»، مضيفاً أن الرحلة خصصت لطلبة مقرر «برامج منوعات وثقافة» وعددهم 12 طالباً (8 طلاب و4 طالبات)، بعد أن حصل القسم على موافقة وزيرة التربية والتعليم العالي والرئيس الأعلى للجامعة نورية الصبيح بالإضافة إلى مدير الجامعة د. عبدالله الفهيد، حيث ستتكفل جامعة الكويت بكل مصاريف الرحلة.

وأشار حسين إلى أن الطلاب سيتعرفون خلال الرحلة على أحدث التقنيات المستخدمة في الإنتاج التلفزيوني سواء في مجال المنوعات أو البرامج الثقافية، حيث سيتم ربط الجانب النظري الذي درسه الطلاب بالجوانب العلمية والتطبيقية في بيئة إعلامية متنوعة بين القنوات المختارة، هذا بالإضافة إلى ما تعلموه تطبيقياً في تلفزيون الكويت.

وأكد حسين على أن هذه الرحلة تأتي ضمن الدراسات الحقلية وفي إطار آلية تطوير البرامج الأكاديمية والدراسات البيئية في الخطة التنفيذية لآليات تنفيذ برنامج عمل الحكومة، بالإضافة إلى فائدة الرحلة للخطة التي يتبعها القسم من أجل الحصول على الاعتماد الأكاديمي، مشيراً إلى سعي القسم إلى تنظيم رحلات اخرى خلال الفصول الدراسية المقبلة لطلبة الشعب الأخرى من أجل عرض التجارب الإعلامية الرائدة عليهم للاستفادة.

جدير بالذكر أن رحلة الطلبة العلمية ستكون من الثاني إلى الخامس من شهر فبراير المقبل تحت إشراف أستاذ قسم الإعلام د. يوسف الفيلكاوي، والمساعد العلمي في قسم الإعلام أ. عالية الكوح للإشراف على الطالبات.

« جريدة الجريدة »

15يناير

أموال الدولة تتعرض للاستنزاف في «الآداب»

تساءل طلبة كلية الآداب عن السبب الكامن وراء «كومة» الكراسي الملقاة بشكل يثير الاستغراب خلف مبنى القاعات الدراسية في الكلية، حيث تكدست الكراسي المخصصة لجلوس الطلبة داخل القاعات الدراسية بعضها فوق بعض من دون أي مبالاة بالمبالغ الطائلة التي صرفتها الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم العالي لتوفيرها للطلبة.

وعلّق بعض الطلبة على إلقاء هذه الكراسي بشكل «غريب» قائلين إن طلبة الكلية مقبلون على الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول مما لا يعطي للكلية وقتاً كافياً لإبدال هذه الكراسي الملقاة هذا إن كانت تنوي إبدالها!

وعلّق آخرون بأن إدارة الكلية رأت أن الرسومات والكتابات التي يكتبها بعض الطلبة المستهترين على هذي الكراسي المزودة بطاولة صغيرة لوضع الكتب عليها تعلن انتهاء صلاحيتها في نظر الإدارة، فارتأت استبدال بها أخرى جديدة وصرف أموال على هذا الخيار ربما كانت ستنفق على ما هو أهم.

وأكد كثير من الطلبة الذين استاءوا لرؤية هذا المنظر أن هذا التصرف يبين الإهمال الواضح من قبل المسؤولين، خاصة ان الكراسي تبدو بحال جيدة جدا ويمكن الاستفادة منها، مبينين أن تكدسيها بهذا الشكل تحت أشعة الشمس يعرضها لـ«الدمار الشامل».

« جريدة الجريدة »

13يناير

«التآلف» تقيل منسقها… والحربي الاقرب إلى شغل منصبه

علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة ان قائمة التآلف الطلابي التابعة للقائمة الائتلافية أقالت الأسبوع الجاري منسقها أحمد الشمري بعد ان تقدم عدد كبير من قواعد القائمة باستقالاتهم لعدم رضاهم عنه، وأكدت المصادر نفسها ان مكتب القائمة يسعى إلى تعيين خليل حربي منسقا جديدا للقائمة خلال الفترة المتبقية من العام أو تعيين رئيس رابطة الآداب سعد الشمري.

« جريدة الجريدة »

10يناير

رابطة «الإدارية» مستعدة لتحقيق العمادة بشأن «النشاط المختلط»

أعلنت «رابطة الإدارية» استعداد أعضائها للتحقيق المعلن عنه من عمادة شؤون الطلبة بشأن نشاطها المختلط.

الدريعي أناب عميداً مساعداً في «الشريعة» لرئاسة لجنة التحقيق.

أكد مصدر مسؤول في رابطة طلبة كلية العلوم الإدارية لـ «الجريدة» أن الرابطة مستعدة تماماً لدخول لجنة التحقيق التي ذكرت عمادة شؤون الطلبة أنها شكلتها للتحقيق مع الرابطة بشأن «اليوم المفتوح الرابع» الذي نظمته الرابطة الأسبوع الماضي في ساحة العلم.

وأشار المصدر إلى أن «الرابطة تملك رداً من شأنه أن يكشف حقائق البعض، وأنها ستتهم العمادة بتحيزها لصالح قائمة بعينها»، مضيفاً أنه «لم يتم استدعاء أعضاء الرابطة للجنة التحقيق حتى الآن، بل هم يتمنون استدعاءهم لكشف العديد من الحقائق أمام الطلبة».

ووجه المصدر رسالة إلى الاتحاد الوطني لطلبة الكويت الذي قدّم الشكوى إلى عمادة شؤون الطلبة بخصوص النشاط، قائلاً «الاتحاد هو الذي يزعم خلال الشكوى أن الرابطة خرقت اللوائح والقوانين بإقامة هذا النشاط».

وطالب الاتحاد بأن يهتم بـ «فصل الاختلاط وتطبيق اللوائح في أنشطة أنديته التابعة له كالنادي الإعلامي، الذي لم نر نشاطاً واحداً له حتى الآن تم فصل الاختلاط فيه! فذلك أجدى وانفع من متابعة الغير من أجل التكسبات الانتخابية».

ولفت المصدر إلى أن «الرابطة تنظم سنوياً نشاط اليوم المفتوح لطلاب وطالبات الكلية لكسر الروتين الدراسي، كما تدعو أهالي وأولياء أمور الطلاب والطالبات للمشاركة في هذا اليوم»، موضحاً أن الرابطة «أقامت هذا النشاط هذا العام في ساحة العلم بعد أن ألغت عمادة شؤون الطلبة النشاط ذاته العام الماضي، ووافقت في الوقت نفسه على نشاط مختلط لجمعية طب الأسنان ودون تشكيل أي لجنة تحقيق لبحث تجاوزات جمعية طب الأسنان»، مؤكداً «أن الحركة الطلابية والشارع الكويتي لن ينسيا مرور نشاط جمعية طب الأسنان دون تحقيق، ولأنه فقط نشاط لجمعية تتبع تياراً من الصعب عليه أن يعترف بالتعليم المشترك».

من جانب آخر، علمت «الجريدة» من مصدر مطلع في عمادة شؤون الطلبة أن «القائم بأعمال العميد د. سامي الدريعي اختار العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية د. عصام الغريب لينوب عنه في رئاسة لجنة التحقيق المشكلة أمس الأول للتحقيق في نشاط الإدارية الأخير».

« جريدة الجريدة »

10يناير

«عمومية اتحاد التطبيقي» تمرر تعديلات خطيرة على النظام الأساسي… عواقبها لن تُنسى

أقل من 50 طالباً أعطوا «المستقبل» حق تجميد القوائم الطلابية.

عقد الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب جمعيته العمومية الاستثنائية، وأقر تعديلات اقترحتها الهيئة الإدارية على لائحة النظام الأساسي للاتحاد.

عدّلت الجمعية العمومية الاستثنائية للاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لائحة النظام الأساسي للاتحاد، في خطوة اعتبرتها القوى الطلابية خرقاً نقابياً واعتداءً سافراً على حريات القوائم، وأعلنت ذلك صراحة في تصريحاتها الصحافية، بينما علّق متابعون نقابيون على التعديلات المقرة في الجمعية العمومية على أنها «خطوة من الاتحاد إلى توسعة هامش سيطرته على القوى الطلابية، وبسط نفوذه على أعدائه نقابياً، فضلاً عن هيمنته على مقاعد الاتحاد فترة أطول».

ومثّل موعد الجمعية عمومية أول شرارة رفض طلابي كونها عقدت في يوم عطلة بالإضافة إلى أن الإعلان عن موعد الجمعية كان من المُفترض أن يتم قبل انعقادها بثلاثة أيام على الأقل وهو ما لم يتم، إذ إن الهيئة الإدارية للاتحاد دعت الجموع الطلابية إلى حضور الجمعية العمومية قبل انعقادها بيوم واحد فقط، ولم تكلف نفسها نشر أي إعلان لانعقاد الجمعية في كليات ومعاهد الهيئة، بالإضافة إلى أن الصالة التي ستحتضن «العمومية» تتسع لـ 120 شخصاً فقط بينما وصل عدد طلبة ومتدربي الهيئة إلى ما يقارب السبعين ألفاً.

وعدّلت الجمعية العمومية من خلال موافقتها على اقتراحات الهيئة الإدارية عشرة مواد من لائحة النظام الأساسي للاتحاد، وأولى هذه المواد التي في المادة السابعة من اللائحة بإزالة كلمة «كويتي» من البند رقم 1 الذي ينص على «أن يكون العضو العامل كويتي الجنسية»، كما هي الحال في المادة التاسعة «العضوية الكاملة تكون للطلبة الكويتيين في كليات الهيئة ومعاهدها التي تكون مدة الدراسة بها عامين فأكثر، وبها جمعيات علمية» وذلك بتغيير كلمة «الكويتيين» إلى «المقيدين».

وتبدو الأمور منطقية في مقترحات الاتحاد بتعديل اللائحة الداخلية إذا ما كان الحديث فقط عن البند الأول، ولكن المتابعين صدموا ببقية التعديلات التي طالبت بها الهيئة الإدارية، لسلب الحق من الغير والتمتع بحق توقيع عقوبات تأديبية للقوائم التي تثبت مخالفتها للنظام الأساسي للاتحاد، والسؤال الذي يطرح نفسه: على أي أساس تطبق لائحة النظام على قوائم طلابية لم تفز بمقاعد الاتحاد لتتبع هذه اللوائح؟! ثم إن استغلال القائمة الفائزة بمقاعد الاتحاد أمر لا بد منه مستقبلاً لتحجيم أقرب منافسيها، فالمادة 13 من اللائحة تنص على توقيع الهيئة الإدارية العقوبات التأديبية «التنبيه، الإنذار، الحرمان من المشاركة في أنشطة الاتحاد تمهيدا لإحالته إلى الجمعية العمومة» للأعضاء العاملين بالاتحاد، ومع التعديل المقترح على المادة ستضاف جملة «كذلك على القائمة» بجانب كلمة العضو المذكورة بالمادة.

تجميد القوائم

كذلك تضمنت التعديلات المقرة في المادة الرابعة عشر إعطاء الحق للجمعية العمومية بتجميد أي قائمة مخالفة من خلال توصية تقوم برفعها «إدارية» الاتحاد إلى الجمعية العمومية، وهذا ما سيزيد من قوة أعضاء الاتحاد في التحكم بمجريات الأمور على الساحة الطلابية في كليات ومعاهد التطبيقي.

ويأتي أحد التعديلات الغريبة بالرغبة في تعديل المادة 20 لتسمح بانعقاد الجمعية العمومية في خارج أوقات الدوام الرسمي للهيئة مع إقرار يوم عطلة للطلبة والمتدربين.

كما تضمنت التعديلات المقرة في نفس المادة ألا يقل عدد المرشحين لكل قائمة عن عشرة أشخاص بعد أن كانت اللائحة تسمح لأي قائمة بخوض الانتخابات حالما توافر مرشحان اثنان فقط، هذا بالإضافة إلى مطالبة القوائم الطلابية بألا يقل عدد منتسبيها عن 150 عضواً وعضوة على الأقل وهذا ما يعتبر منعاً للحريات وحجراً لفكر أي شخص يرغب في تأسيس قائمة تحمل فكراً ما وقد تواجه صعوبة في بداية تأسيسها.

صفة رسمية

وتضمنت المقترحات أيضاً أنه على كل قائمة إرسال لائحة أعضاء مكتب التنسيق الخاص بها ليعلم بها الاتحاد ولا أحد يعلم ما فائدة هذا المقترح سوى أن يدخل في دائرة الرغبة في السيطرة على الساحة الانتخابية وإضعاف أي خصم قد يظهر مستقبلاً للقائمة التي تقود الاتحاد حالياً، والأدهى من ذلك أن القائمة ليس لديها أي صفة رسمية حسب وجهة نظر الاتحاد وتعديلاتها المقترحة إلا بعد تسجيلها رسمياً لدى الاتحاد وتسجيل مرشحيها منذ بداية العام.

إعلان المرشحين

ما أقرته «العمومية» من تغييرات وتعديلات في اللائحة الداخلية يُعد تحجيماً لدور القوائم والحركة الطلابية وإضعافا لقدرتها على المنافسة الانتخابية مع قائمة المستقبل الطلابي المسيطرة على مقاعد الهيئة الإدارية للاتحاد حالياً، فلا يُعقل أن يعرف الاتحاد أسماء 150 عضواً لكل قائمة ويحصل على المعلومات الخاصة بهم بالإضافة إلى إلزام الاتحاد للقوائم الطلابية بإعلان أسماء مرشحيها منذ بداية العام، وهذا الأمر من الصعب تطبيقه كون أن لكل قائمة تكتيكاً معيناً في طرق اختيار مرشحيها ووقت إعلانهم وتسجيلهم، وقد تستمر حتى آخر اللحظات قبل الانتخابات، كما أن إعطاء حق توقيع العقوبات على أي قائمة للهيئة تخالف لائحة النظام الأساسي التي من المفترض أن تتبعها كما يريد الاتحاد أمر غريب، فكيف يقوم الخصم بلعب دور الحكم ومعاقبة منافسيه؟!

القوائم الطلابية لم تحرّك ساكناً اليوم وأقرت «العمومية» بأعضائها الذين لم يتجاوز عددهم 50 طالباً وطالبة، ويبدو أن الحركة الطلابية في «التطبيقي» في خطر، وانعطفت إلى طريق خطير يعطي الاتحاد الحالي بقيادة المستقبل قدرة على الهيمنة على مقاعد الاتحاد مدة أطول، وبهذه اللوائح استطاعت قائمة المستقبل الطلابي أن تكرر نموذج دستور اتحاد الجامعة.

ملخص التعديلات المقترحة
• إلغاء كلمة «كويتي» من شروط عضوية الاتحاد.
• إلزام كل قائمة طلابية بإعلان أسماء أعضائها ليسجلوا في الاتحاد.
• زيادة الحد الأدنى من مرشحي القوائم الطلابية إلى عشرة لقبول تسجيل القائمة.
• ضرورة علم الاتحاد بمكاتب التنسيق لكل قائمة.
• لا تكون لأي قائمة صفة رسمية قبل تسجيلها لدى الاتحاد.
• إمكان توقيع الاتحاد عقوبات تأديبية على القوائم الطلابية.
• إمكان تجميد الأعضاء والقوائم الطلابية عاما نقابيا كاملا كحد أقصى.
• عضوية الاتحاد تكون بالعام النقابي وعلى العضو إكمال عامه حتى لو تخرج.
• السماح بانعقاد الجمعية العمومية للاتحاد في غير أوقات الدوام الرسمي.

« جريدة الجريدة »

جميع الحقوق محفوظة لــ عماد العلي © 2021