أرشيف شهر: سبتمبر 2008

23سبتمبر

«مستقلة الحقوق» تشكو رئيس الكنترول إلى الفهيد


اتهمها بسرقة تظلمات الطلبة… والقائمة وجدتها ملقاة في بهو الكلية.

شكت القائمة المستقلة إلى مدير الجامعة رئيس لجنة الكنترول لاتهامه إياها بـ«الاستيلاء على تظلمات الطلبة من مقر جمعية القانون» مدعية أنها وجدت تلك التظلمات ملقاة في بهو الكلية، مطالبة إياه بالاعتذار.

في تطورات جديدة لقضية «التظلمات» التي ألقت بها جمعية القانون في بهو الكلية وانفردت «الجريدة» بنشر الخبر حينها، رفع منسق القائمة المستقلة في كلية الحقوق عبدالعزيز الجاسم «شكوى» إلى مدير الجامعة د. عبدالله الفهيد ضد رئيس لجنة الكنترول في كلية الحقوق د. محمد العتيبي.

وتأتي الشكوى بعد أن تحدث العتيبي في إحدى الصحف الأسبوع الماضي قائلاً «إن الخطأ تتحمله الجمعية والقائمة المستقلة على حدٍ سواء»، مكملاً تصريحه بأن الجمعية أخطأت في تأخير تسليم التظلمات والمستقلة استولت عليها وسلمتها بعد شهرين من تاريخ تسلم الجمعية لها!

واستغرب الجاسم في تصريح خاص لـ «الجريدة» كلام العتيبي، حيث أكد أن «طالبات من الكلية وجدن «التظلمات» ملقاة في بهو الكلية في شهر يوليو الماضي، فقمن بتسليمها إلينا بالقائمة لمتابعة الموضوع كونه يهم شريحة كبيرة من الطلبة خاصة الذين تقدموا بهذه التظلمات، وبدورنا قمنا على الفور بتسليمها إلى لجنة الكنترول».

وأضاف الجاسم أن القائمة «شكّلت فريقاً التقى رئيس اللجنة العتيبي بنفسه واعترف بخطأ الجمعية، كما اعترف بصحة عدد كبير من هذه التظلمات ووعدنا بأنه سيسمح للطلبة المتظلمين برؤية أوراق اختباراتهم للتأكد من الدرجات النهائية، وسيكون ذلك خلال الأسبوع الذي يلي مقابلتنا إياه، ولكن للأسف بعد مرور أسبوع ذهب العتيبي في إجازة خارج البلاد تاركاً هذا «الموضوع» المهم دون أي حل!».

وطالب الجاسم رئيس اللجنة بـ «الاستقالة بعد تشكيكه بأخلاق أعضاء القائمة المستقلة متهماً إياهم بالاستيلاء على هذه الأوراق، قائلاً إننا طلبة جامعيون ندرس القانون ولسنا «حرامية»، ثم وإن كنا قد استولينا على هذه الأوراق كما يقول فهل من المعقول أن يكون مقر جمعية القانون مفتوحاً ويستطيع أي أحد الدخول إليه بهذه السهولة ويتمكن من الاستيلاء على هذه الأوراق أو غيرها؟!»، مضيفاً أن «القائمة رفعت شكوى إلى مدير الجامعة بسبب الاتهام غير المسئول من شخص تجب عليه الحيادية بحكم منصبه»، مطالباً أيضا بـ«اعتذار رئيس اللجنة بسبب اتهاماته للقائمة من غير أدلة، وسنصعد الموضوع إلى أعلى المستويات ما لم يحل بشكل ينصف الطلبة ويحاسب المخطئ في قضية التظلمات وهي جمعية القانون».

23-9-2008(1)

وعود العتيبي

ومن جانب آخر علمت «الجريدة» من مصدر مطلع، أن وفداً مكوناً من أكثر من 20 طالبة من كلية الحقوق توجه لمقابلة العتيبي في وقت سابق، وقد اعترف له أيضاً بمدى فداحة الخطأ الذي ارتكبته الجمعية في موضوع «التظلمات»، بالإضافة إلى قطعه نفس الوعد الذي قطعه أمام أعضاء القائمة المستقلة بأن يسمح للطلبة المتظلمين برؤية أوراق اختباراتهم، إلا أنه نكث بهذا الوعد وطالب بضرورة تقليص فترة الاختبارات النهائية من شهر إلى عشرة أيام بسبب «الضغط النفسي» الذي يقع على أعضاء اللجنة، واستغرب الوفد هذا الطلب خاصة أن المواد العلمية في الاختبارات النهائية تحتاج إلى وقت ولا تكفي الأيام العشرة، متسائلاً «هل الضغط النفسي على أعضاء اللجنة «حرام» رغم أنه عملهم الأساسي، والضغط النفسي الذي يواجه الطلبة في حال تقليل مدة الاختبارات النهائية حلال يالعتيبي؟!».

كما ذكر المصدر نفسه أن «هذا الفريق «النسائي» سجّل كلام العتيبي أثناء مقابلتهم له، ومستعد لتقديمه إلى أي جهة تنصف الطلبة وتحاسب المخطئ.

«الجريدة» التقت بعض الطالبات اللاتي كن ضمن الوفد الذي قابل العتيبي لمعرفة الحقيقة الكاملة وجاءت كلماتهن كالتالي:

نطالب بالإنصاف

سردت الطالبة خلود الصويلح ما حدث بخصوص موضوع التظلمات مستهلة حديثها بالقول «قال تعالى «وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ» البقرة (42)، إن عضوات القائمة المستقلة بعد أن وجدن أوراق التظلمات قمن بالاتصال على أصحابها شخصياً لتبرىء الذمة، وقمن بتسليمها للكنترول بعلم أصحابها وجميع الطلبة المتضررين يعلمون ذلك، ثم التقينا رئيس لجنة الكنترول د. محمد العتيبي الذي وعدنا بحل الموضوع والسماح لجميع المتظلمين برؤية أوراق اختباراتهم، وللأسف خلال أقل من أسبوع صدمنا بخبر سفره في إجازة خارج البلاد تاركاً الموضوع الذي يهم الطلبة في أدراج لجنة الكنترول»، وزادت بالقول «وبعدها بفترة قمنا بمقابلته مرة أخرى كوننا في كلية «الحق» ولا نخاف من كلمة الحق، ولكن للأسف قابلنا بطريقة غير لائقة وقال بالكلمة الواحدة «أنا سحبت كلامي وما وعدتكم بشي»، بل واتهم الطرف الذي يحاول مساعدة الطلبة وهو القائمة المستقلة بـ «السرقة» والركض خلف البهرجة الإعلامية من دون أي دليل»، وتساءلت «ما مصلحة «المستقلة» من سرقة أكثر من 250 تظلماً؟ وهل الجمعية تغفل بهذه السهولة عن فقدان هذه الكمية من التظلمات الموجودة بمقرها؟».

ومن جانبها، استغربت الطالبة سمية البراك تصريح د. محمد العتيبي، حيث أكدت أنها بالإضافة إلى مجموعة من طالبات الكلية «التقينا الدكتور للبحث في موضوع التظلمات التي كنا قد رفعناها، وقد وعدنا خيراً بحل الموضوع وبالسماح للطلبة «المتظلمين» برؤية أوراق اختباراتنا، ولكن للأسف خرج العتيبي بتصريح غريب في إحدى الصحف ينفي وعده لنا، ويرمي التهم جزافاً على الطرف الذي حاول مساعدتنا وهي القائمة المستقلة، لذلك نطالب بضرورة فتح لجنة تحقيق في القضية لرد حقنا ومحاسبة المخطئ».

« جريدة الجريدة »

21سبتمبر

البناي لـ الجريدة: الطعن في فكر المستقلة طعن في عقلية 2700 طالب جامعي


رداً على اتهامات انتخابية

استنكر منسق القائمة المستقلة في كلية الآداب سعد البناي تصريح منسق الوسط الديموقراطي في الكلية نفسها علي الصراف لإحدى الصحف الأسبوع الماضي، حين وصف القائمة المستقلة بأنها «قائمة لا تملك فكراً» ولا يعتبرها منافساً بالأساس، قائلاً «إن القائمة المستقلة تفتخر بفكرها الذي انتهجته منذ تأسيسها، ولا نحتاج إلى شهادة الصراف فيما يخص فكر القائمة».

وأوضح البناي أن «ما قيل في حق القائمة يُعد طعناً في أكثر من 2700 طالب وطالبة اختاروا القائمة المستقلة ورأوا فيها الجدارة بتمثيلهم وقيادة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، وبطعنه هذا شكك في فكر جميع الطلبة الذي صوتوا للقائمة المستقلة، وعليه الاعتذار واحترام رغبتهم».

من جانب آخر، ناشد البناي طلاب وطالبات كلية الآداب ممن لم يستكملوا جداولهم حتى الآن، ضرورة التوجه إلى الكلية خلال مواعيد تسجيل الـ«باي فورس» حسب وحداتهم الدراسية بدءاً من الرابع والعشرين من الشهر الجاري، مؤكداً أن القائمة ستكون موجودة أيام التسجيل لمساعدة كل من يحتاج إلى المساعدة، و«لن يألو أعضاء القائمة أي جهد في سبيل تقديم الخدمة للجميع».

« جريدة الجريدة »

16سبتمبر

الجويهل: «المدينة الجامعية» أضخم مشروع من نوعه في العالم وسينتهي 2014

أقامت جامعة الكويت مؤتمراً صحافياً في قاعة الاجتماعات الملحقة بمكتب الأمين العام بالخالدية يوم أمس استعرضت فيه آخر مستجدات مشروع المدينة الجامعية.

أكد نائب مدير الجامعة للتخطيط د. فيصل الجويهل خلال مؤتمر صحافي أقامته جامعة الكويت أمس في قاعة الاجتماعات الملحقة بمكتب الأمين العام بالخالدية لاستعراض آخر تطورات المرحلة الحالية في مشروع المدينة الجامعية بالشدادية أن «جامعة الكويت التي تأسست في 1966 تسعى منذ وقت طويل إلى بناء مثل هذا المشروع الضخم، ولهذا أصبح هذا المشروع واقعاً للأكاديميين منذ صدور المرسوم بقانون 30 لسنة 2004 بشأن إنشاء المدينة الجامعية، والذي سيتم الانتهاء منها عام 2014».

وأكد الجويهل أن هذا المشروع هو أضخم مشروع في «العالم» من نوعه، مضيفاً أن «الجامعة طلبت من مجلس الوزراء تشكيل لجنة عليا من جامعة الكويت والجهات الحكومية لمتابعة تنفيذه نظراً إلى أهميته وعظم الفائدة التي ستعود على الطلبة منه».

وبيّن مدير البرنامج الانشائي د. محمد الفارس أن المشروع «سيشتمل على مبنيين لكل كلية، أحدهما للذكور والآخر للإناث احتراماً لقانون «منع الاختلاط» الصادر من مجلس الأمة، حيث ستكون كليات الذكور في الجزء الشمالي من الحرم الرئيسي للجامعة، أما كليات الإناث فستكون في الجزء الجنوبي، وتفصل بينهما «واحة خضراء» مساحتها 100 متر»، كما أشار إلى وجود مركز تجمع للطلبة يشتمل على مركز نشاطات وملاعب رياضية.

وأضاف الفارس أن «المدينة معدة حالياً لاستقبال ما يقارب 30 ألف طالب وطالبة، وهذا ما يفوق الطاقة الاستيعابية لكليات الجامعة الحالية، إذ تقترب المساحة الكلية للمدينة من 370 ألف هكتار بالإضافة إلى مساحة مضافة من اجل بناء «الحرم الطبي» وتبلغ 120 ألف هكتار، أي بمساحة إجمالية تقارب الستة ملايين متر مربع، كما أن هناك عدداً من المساحات الفارغة التي من الممكن استغلالها في أي زيادة في المشروع مستقبلاً كإنشاء كليات حديثة»، كما أكد أن «ميزانية المدينة المبدئية المعتمدة هي 521 مليون دينار حتى الآن، ومن الممكن أن تزيد الميزانية بسببب ارتفاع أسعار مواد البناء بشكل مستمر.

وأوضح الفارس أن المدينة الجامعية ستحتوي على سكن خاص للطلبة، وسكن خاص للطالبات، بالإضافة إلى سكن خاص لأعضاء هيئة التدريس، كما سيتم إنشاء مركز بحوث عالي الجودة، ومدرسة نموذجية، وستحتوي المدينة على 28 ملجأ طوارئ مؤمن بالكامل ضد الحروب النووية والكيماوية، كما سيتم تطبيق نظام «التبريد المركزي» على كامل المدينة وهي الطريقة التي تتوجه معظم وزارات الدولة لتطبيقها حالياً.

« جريدة الجريدة »

 

15سبتمبر

«الطب المساعد» تقيم لقاء مفتوحاً مع الطلبة المستجدين


أكدت رئيسة لجنة المستجدين في جمعية العلوم الطبية المساعدة الهام القطان خلال النشاط الذي أقامته الجمعية والمتمثل في «لقاء مفتوح» مع الطلبة المستجدين، حمل عنوان «يوم المستجدين في كلية العلوم الطبية المساعدة» أن «الدور الكبير في نجاح هذا النشاط يعود إلى أولياء الأمور الذين سارعوا في تلبية دعوة الجمعية لهم ولأبنائهم الطلبة المستجدين»، مبينة أنه سيتم تعويض الطلبة والطالبات الذين تغيبوا عن هذا اللقاء بتزويدهم بالمعلومات التي يحتاجون إليها من خلال تواصل لجنة المستجدين معهم واعدة إياهم بالمزيد من الأنشطة والانجازات التي تهدف إلى خدمتهم.

وباركت القطان للطلبة والطالبات من الدفعة الجديدة 2008 قبولهم في كلية العلوم الطبية المساعدة مرحبة بهم وسط أخوانهم وزملائهم من طلبة وطالبات الكلية المستمرين.

يُذكر أن النشاط بدأ بجولة للطلبة والطالبات في الكلية للتعرف على مرافقها الرئيسية والفصول الدراسية واشتمل كذلك على معرض لنشاطات جمعية العلوم الطبية المساعدة 2007 – 2008، وتم عرض فيلم يختصر مسيرة الجمعية في هذا العام، وكان لمعرض التخصصات نصيب كبير إذ تم التعريف بكلية العلوم الطبية المساعدة وبتخصصاتها ومستقبلها المهني من خلاله وخصوصاً أن من أقامه عدد من الطلبة والطالبات الخريجين وطلبة وطالبات السنة الأخيرة واختتم النشاط بغبقة رمضانية.

« جريدة الجريدة »

15سبتمبر

الهاجري لـ الجريدة: تسجيل الـ«باي فورس»
 يبدأ في 24 من الشهر الجاري


«الآداب» تنظم مؤتمراً صحافياً بشأن «التخصص المزدوج» السبت المقبل

أعلن العميد المساعد في كلية الآداب د. عبدالله الهاجري في حديث خاص لـ«الجريدة» أن عمادة الكلية ستقيم يوم السبت المقبل مؤتمراً صحافياً سيتم خلاله توضيح الكثير من الأمور المثارة حالياً في كلية الآداب ومنها «التخصص المزدوج».

يذكر أن عمادة الكلية وعلى لسان العميدة في العام الدراسي الماضي أعلنت أن الكلية انتهت من دراسة سيتمكن الطالب المستجد في العام المقبل (هذا العام) من خلالها من متابعة الدراسة وفق نظام «التخصص المزدوج»، ولكن يبدو أن الكلية حتى الآن غير مستعدة لتطبيق هذا النظام الجديد على الدفعة الجديدة، وهذا ما سيتضح للجميع بإعلانه من قبل عمادة الكلية في المؤتمر الصحافي الذي سيكون بحضور كل من عميدة الكلية د. ميمونه الصباح، ومساعد العميد للشؤون الأكاديمية والأبحاث والدراسات العليا د. يسر المدني.

من جانب آخر أوضح الهاجري أن موعد تسجيل الـ«باي فورس» سيبدأ من يوم الأربعاء الموافق 24 من الشهر الجاري، وسيتم تقسيم كل يوم حسب وحدات الطلبة المجتازة لتسهيل وتنظيم العملية كما اعتاد الطلبة كل عام.

« جريدة الجريدة »

جميع الحقوق محفوظة لــ عماد العلي © 2021