أرشيف شهر: أغسطس 2008

27أغسطس

القلاف لـ «الجريدة»: القائمة المستقلة تحارب التيارات داخل الجامعة بعيداً عن تخبط «الوسط» و«العلمية»

«العنف من سلوكيات الائتلافية… والاعتداء على الصحافيين خير شاهد»

فتح منسق القائمة المستقلة بكلية العلوم ملفات ساخنة عبر فيها عن رغبة قائمته في قيادة كل من الجمعية العلمية بالكلية واتحاد الجامعة لأنها الأقدر والأجدر بينما يرى كلاً من قائمة الوسط الديمقراطي والقائمة العلمية تتخبطان في توجهاتهما ولا تستطيعان خدمة الجموع الطلابية كما يجب.

أكّد منسق القائمة المستقلة لكلية العلوم بجامعة الكويت ناصر القلاف أن «القائمة ستواصل مسيرتها في كلية العلوم وعطاؤها لن ينضب وستستمر في نشر رسالة الاستقلالية وتظل على هذا العهد إلى أبد الآبدين».

وعن التحركات التي قامت بها القائمة المستقلة في هذا العام قال القلاف «تم تشكيل فرق دراسية لتدريس الطلبة لتدارك الوضع عندما تم إلغاء الدورات الدراسية المقدمة للطالب فجأة ولم توجد حينها أي تحركات من جمعية العلوم ولا من الاتحاد، هذا بالإضافة إلى إقامة دورات بسعر رمزي بالتعاون مع مستقلة الهندسة».

وشدد القلاف على أن «القائمة المستقلة ستعود إلى مقاعد جمعية العلوم لإنهاء القيادة المتخاذلة»، لافتاً إلى أن «الانتخابات المقبلة ستشهد عودة للمستقلة واستعادة قيادة الجمعية».

«الجريدة» أجرت معه مقابلة لاستجلاء كل هذه المحاور جاءت أحداثها كالتالي:

• ما إنجازات القائمة المستقلة هذا العام؟
– أولاً المستقلة ما زالت تواصل مسيرتها في العلوم وعطاؤها لا ينضب وستستمر في نشر رسالة الاستقلالية كما عهدناها وستظل على هذا العهد إلى أبد الآبدين، فتحركات القائمة هذا العام تمثلت في تشكيل فرق دراسية لتدريس الطلبة لتدارك الأزمة التي نشبت عندما تم إلغاء الدورات فجأة وفي الوقت الذي لم يوجد فيه أي تحرك من قبل جمعية العلوم ولا من الاتحاد وهو ما أدى إلى استياء الطلبة من خمول الجمعية حيال هذه المسألة، هذا بالإضافة إلى إقامة دورات لمواد كلية العلوم بسعر رمزي بالتعاون مع مستقلة الهندسة وكذلك دورة «كيف تسجل» للطلبة المستجدين وإفادتهم بكيفية التسجيل في ظل تقاعس جمعية العلوم والتفاتها إلى أمور لا تمت لا من قريب ولا من بعيد إلى مصلحة الطلبة والطالبات بأي صلة.

• هناك من يتهم «المستقلة» بالعنف فما ردك؟
– التاريخ جدير بأن يرد على كل من يتهم المستقلة بالعنف فقراءة التاريخ هي التي تشير إلى أن العنف هو سمة من سمات القائمة الائتلافية، وهو ما ظهر في ندوة الشرق الأوسط والجموع الطلابية تشهد بذلك وكذلك ليس التاريخ وحده بل القضاء الكويتي النزيه عندما جرّم الاتحاد الوطني إثر مشاجرات أعضاء الاتحاد في كلية الهندسة والبترول فهذا رد كفيل بدحض كل من يحاول أن يلتف على الواقع، بالإضافة إلى أن الاعتداءات التي وقعت على الصحافيين مساعد الوردان وعماد العلي أدلة على من ينفي العنف عن نفسه ويرمي به الآخرين!

• كيف تُعلّق على مقولة «القائمة المستقلة خاوية فكرياً»؟
– من يتهم المستقلة بأنها بلا فكر يقف إلى جانب أعداء النجاح، فالناجح دائماً محارب، فهل يكون الفكر الإسلامي المعتدل خاوياً حتى يصفوا المستقلة بأنها بلا فكر؟! أما وإذا ما قارنا بين فكرنا وفكر القائمة العلمية مثلاً فسنجد أن فكر القائمة العلمية هو فكر الإخوان المسلمين فالعلمية ما هي إلا وسيلة لنشر فكر حزب أي أنها تعبر عن أيديولوجية خارجية ولا تعبر عن نفسها وهذه الايديولوجية الخارجية كادت تشعل فتنة طائفية من خلال إصدار نشرة طائفية عام 2004 وكذلك التصريح الشهير لرئيس الاتحاد السابق عندما قال «نرحب بالشيعة والمسيح» وهذا بحد ذاته طامة فكيف يرحب بالمسيح وهم يدعون أنها قائمة كل مسلم محب لشرع الله؟! فكر متناقض ومتخبط ويثير الفتن الطائفية.

• ما رأيك في مستوى الطرح الانتخابي في الكلية وكذلك مستوى الوعي النقابي لدى الطلبة؟
– لله الحمد طلبة وطالبات كلية العلوم على قدر عالٍ من الوعي النقابي والثقافة النقابية، فنحن لسنا كالعلمية عندما صرّحت على لسان منسق سابق بأن الطلبة يعانون قصوراً فكرياً، أما مستوى الطرح فلله الحمد مستوى طرح المستقلة يعبر عن فكرها السامي ولكن للأسف بعض القوائم تطرح أفكاراً خارجية مما يجعل مستوى طرحها دون المستوى.

• كيف تُقيّم جمعية العلوم هذا العام؟
– جمعية العلوم في العام الماضي وضعت على رأس سلم أولوياتها الترفيه فلا تكاد تقوم بنشاط إلا وكان ترفيهياً في غياب تام للجانب الأكاديمي الذي لا توليه الجمعية قدره من الاهتمام، بالإضافة إلى الوعود الزائفة التي لا ترى حيز النور والدليل وعدهم بافتتاح صالة تسلية قريباً ولكننا فوجئنا بأن الافتتاح لم يكن لصالة تسلية بل لمبنى جديد للتوجيه والإرشاد وهو ليس من عملهم! وإذا أردت دليلاً آخر على ذلك فقد ورد في نشراتهم أنهم قاموا بإنجاز يحسب لصالحهم وهو توزيع اختبارات على الطلبة ولكن الجمعية للأسف الشديد تسمي الأمور بغير أسمائها فلا تستطيع التفريق بين الانجاز والجانب الأكاديمي والترفيهي لذا فقد قضت عاماً نقابياً متخبطاً.

27-8-2008(1)

• هل ترى أن حال الجمعية في ظل قيادة «المستقلة» كانت أفضل؟
– «عندما تنطق الأفعال» شعار وضعناه ونحن على يقين بأننا أهل لهذا الشعار فعندما تولينا جمعية العلوم قمنا بقدر كبير من الواجبات ولا نسميها انجازات لأن هذا من واجبنا تجاه الطلبة فعلى سبيل المثال لا الحصر الاعتصام الطلابي الشهير الذي أنصف طلبة مقرر الجبر الخطي عندما انقطع التيار الكهربائي عن الكويت ولم تتم لهم فرصة الدراسة والإعداد الجيد للاختبار في ظل تعسف الأستاذ مع الطلبة وخاطبنا الجهات المعنية فلم تقم بحل المشكلة حتى لجأنا إلى الاعتصام فانفرجت المشكلة وتم استدعاء الطلبة لحل مشكلتهم وحصلنا على كتاب شكر من الطلبة أنفسهم لتحرك جمعية العلوم خلال هذه المحنة، على الرغم من أننا لسنا بحاجة إلى كتاب شكر لأنه أولاً وأخيراً من واجبنا.
إضافة إلى ذلك قمنا بتوفير خدمة الوايرلس في كلية العلوم وتعاونا مع شركة توطين لتوظيف طلبة العلوم المتوقع تخرجهم آنذاك فقمنا بتوفير فرص وظيفية للطلبة وهي سابقة لجمعية العلوم بقيادة المستقلة وأيضاً قمنا بتمديد ساعات عمل المكتبة ولدينا صادر ووارد بهذا التحرك يدحض ما تدعيه القائمة العلمية عندما تنسب هذا التحرك لها، وهنالك الكثير الكثير من الواجبات ولكن أكتفي بهذا القدر.

• هل لسيطرة «الائتلافية» على الاتحاد أثر في انتخابات العلوم؟
– لكل انتخابات ظروف، فسيطرة «الائتلافية» على الاتحاد واستغلالها الخاطئ لهذا الاتحاد والقيام بكثير من التجاوزات لتغييب كثير من الحقائق على الطلبة وادعاء الاتحاد بأن القوائم تضيع مستقبل الطالب الدراسي والتشويش على الطالب ربما يؤثر في نسبة التصويت مع العلم أن الاتحاد ما هو إلا قائمة تخوض الانتتخابات فبالتالي ستؤثر هذه الأساليب أولاً وأخيراً.

• متى سنرى المستقلة في قيادة الجمعية وقيادة الاتحاد؟
– لا بد أن تعود القائمة المستقلة إلى مقاعد جمعية العلوم لإنهاء القيادة المتخاذلة وبإذن الله الانتخابات القادمة ستشهد عودة للمستقلة واستعادة الجمعية ورهاننا صندوق الطلبة ومفاجأة في صندوق الطالبات، وكذلك أرى أن القيادة المتخاذلة للاتحاد يجب ألا تستمر فبإذن الله المستقلة ستتولى الاتحاد لأنها الأجدر والأقدر على تحمل مسؤولية طلبة وطالبات كلية العلوم فالنصر آتٍ لا محالة.

• كلمة للقائمة «العلمية»؟
– لا أوجه كلمة إلى «العلمية» بل أوجه كلمة إلى الإخوان المسلمين وكلمتنا إننا نعد الجميع بمسح خريطة حزب الاخوان من كلية العلوم وكلمتي الأخرى لكل تيار ليبرالي حاول أن يدس فكره بين أوساط الطلبة فـ «المستقلة» ستظل رسالة الاستقلالية باقية وسيظل فكرنا الإسلامي المعتدل باقياً.

• ما دور دفعة 2007 في القائمة المستقلة بكلية العلوم؟
– الأعضاء العاملون من دفعة 2007 نتشرف بانضمامهم إلى المستقلة وللأمانة لهم دور كبير ومؤثر في القائمة وستشهد الانتخابات المقبلة مفاجأة من دفعة 2007 العاملة في القائمة المستقلة فدورها لا يقل أهمية عن دور أي من الطلبة وتأثيرهم واضح في الانتخابات ولله الحمد كذلك عاملات مستقلة العلوم على قدر عالٍ من الوعي والثقافة النقابية وسيشهد الجميع مفاجأتهم.

طائفية وقبلية

قال القلاف «أن قائمة الوسط الديموقراطي دائماً تتخبط في فكرها وهذا ما عهدناه عليها من بداية نزولها حتى الآن ففي كل حقبة لهم فكر جديد ولا يثبتون على توجه معين فلم يكن لديهم أدنى مشكلة عندما وجهوا أصواتهم لمصلحة العلمية 2006 وأكبر دليل عندما تم توزيع بيان بأن انسحابهم من الانتخابات لوجود الطائفية والقبلية بدعوى أنهم يحاربون القبلية والطائفية على الرغم من أن الانسحاب تم من أجل العلمية بناءً على اتفاق تم بينهما ولكن المستقلة ستظل تحمل فكراً سامياً ورسالة سامية ستصل حتى لو اجتمعت كل القوائم فلن تسقط صوت الحق».

« جريدة الجريدة »

23أغسطس

العتيبي يطالب «التعليم العالي» بتكثيف الابتعاث إلى الأردن

طالب رئيس التجمع الوطني لطلبة الكويت في المملكة الأردنية الهاشمية محمد ذعار العتيبي وكيلة التعليم العالي بزيادة مقاعد البعثات الدراسية إلى الأردن لفتح المجال أمام طلبة الكويت في لاستكمال دراستهم.

وأوضح العتيبي في تصريح صحافي أن «إدارة التعليم العالي تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة فيما يخص طلبة التعليم العالي ومن الضروري أن تكون هناك خطط واستراتيجيات تنظم عملية الدراسة والابتعاث»، مشدداً على ضرورة «زيادة عدد مقاعد البعثات الدراسية لطلبة الثانوية للأردن».

وأمل أن تكون هناك «خطة لابتعاث طلبة الدبلوم بمختلف التخصصات وفق شروط محددة حتى تكون هناك فرصة أمام طالبي العلم للتحصيل وفتح آفاق المستقبل المشرق أمامهم».

ولفت العتيبي إلى أن «التعليم العالي خطا هذا العام خطوة متقدمة في ما يخص فتح المجال للابتعاث إلى الأردن وما نتطلع إليه أن تتم مضاعفة أعداد المقاعد أمام أبناء الكويت جميعاً من دون التحيز لفئة على حساب الأخرى»، مشيراً إلى أن الوضع التعليمي في الأردن «أثبت جدارته وتميزه بشهادة المختصين وكذلك سوق العمل الكويتي الزاخر بخريجي الجامعات الأردنية الذين أكدوا تميزهم في مجال عملهم».

« جريدة الجريدة »

21أغسطس

أخيراً… بدأت تكسية جدران «العلوم الاجتماعية»!

بدأت في الأسبوع الماضي عملية تكسية الجدران الخارجية لكلية العلوم الاجتماعية بالرخام بعد مرور أكثر من سنتين على بقائها عارية من جراء تكرار سقوط قطع من الحجر الكاسي لهذه الجدران على الأرض، مما دعا الإدارة الجامعية إلى التعاقد مع إحدى الشركات لإزالة الكسوة القديمة واستبدال بها أخرى جديدة.

جدير بالذكر أن الإدارة الجامعية قد وعدت بأن تنتهي من عملية الترميم هذه قبل بداية الفصل الدراسي المقبل. فهل سيسعف الوقت الإدارة لتحقيق وعدها للجموع الطلابية؟ وهل ستقوم بإحياء « النافورة» التي كانت تتوسط كليتي العلوم الاجتماعية والحقوق، بعد إغلاقها من أجل أعمال الصيانة؟

… مجرد أسئلة سنعرف أجوبتها مع بداية الفصل الدراسي الأول!

« جريدة الجريدة »

20أغسطس

العنزي: اقرار التأمين الصحي لكل دارسي الأردن

أعلن رئيس المكتب الصحي بسفارة دولة الكويت د. عبدالعزيز العنزي أن التامين الصحي تم اقراره لجميع الدراسين بجامعات ومعاهد المملكة الاردنية الهاشمية بلا استثناء.

وأشار العنزي في تصريح صحافي إلى أن قرارا «صدر من مجلس الوزراء بأن يشمل جميع الطلبة الدارسين في الأردن مما يدل على حرص القيادة الحكيمة على رعاية ابنائها الطلبة في مختلف المجالات سواء الصحية أو التعليمية حتى يحصلوا على مؤهلات ترفع من مستوياتهم لكي يساهموا في رفعة وسمو الكويت».

وبين العنزي أن المكتب الصحي «منذ فترة وهو على اتصال بوزارة الصحة لمتابعة الموضوع الذي تم اقراره أمس ليعم جميع الداراسين في الاردن، مثمنا جهود سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح المبذولة من أجل الوصول إلى هذا القرار».

« جريدة الجريدة »

17أغسطس

جامعيون: أساتذة يمنحون الدرجات النهائية للطلبة وفقاً لطائفتهم أو قبيلتهم

«نهجهم يعكس قصوراً فكرياً… ويوّرث أمراضاً اجتماعية».

اتفق الطلبة على وجود عدد من الأساتذة في جامعة الكويت يعطي الدرجات النهائية للطلبة وفق أسس طائفية وقبلية، رافضين مثل هذه التصرفات ومطالبين الإدارة بالتحرك لمواجهة تلك المعضلة بشكل سريع.

تعتبر جامعة الكويت من المؤسسات التعليمية الكبرى في الكويت، والتي من خلالها يكتسب الطلبة الخبرة العلمية من خلال التواصل مع المعلمين، بالإضافة إلى ما يكتسبونه من خلال تبادل الخبرات مع زملائهم، والذي قد يكون معنى الوطنية وحب الوطن، وصقل الشخصية بشكل يحدد طريقة تصرفها في ما يعرض لها من أمور.

لكن ماذا لو تعلّم الطلبة بعض العادات «السيئة» من الأساتذة، خاصة أن المرحلة الجامعية من المراحل المهمة في عمر الشباب، من ناحية صقل الشخصية وإبراز ملامحها النهائية مستقبلاً؟!

عدد من الأساتذة في الجامعة يعطي الدرجات النهائية في مادته للطلبة وفقاً لعوامل طائفية وقبلية وقد تكون عنصرية أحياناً، فهذا الأستاذ يعطي الدرجة لابن قبيلته، وآخر يعطيها لمن ينتمي إلى نفس طائفته وهكذا، ولكم تصور ما قد تتركه هذه التصرفات في نفسيات الطلبة، ومدى الانطباع الذي قد يكتسبونه من هذه التصرفات وخاصة أنها تصرفات صدرت من معلميهم!

«الجريدة» التقت عدداً من الطلبة لمعرفة آرائهم في هذه النوعية من الأساتذة، ومدى الظلم الذي يشعرون به من جرّاء هذه التصرفات النابعة من إحدى الطبقات المثقفة من خلال التحقيق التالي:

تصرف مرفوض

أكد حسين أشكناني أنه يرفض تماماً قيام بعض الأساتذة «بمحاباة أبناء قبيلتهم أو طائفتهم أو غيرها من العوامل التي يمكن أن تندرج تحت العنصرية، فمثل هذه التصرفات لا تعكس سوى قصور فكري لدى البعض»، طالباً من الأساتذة الذين ينتهجون هذه الطريقة في تقييم أداء الطلبة ضرورة انتهاج الحيادية وإنصاف الطلبة ممن يستحقون الدرجات.

وأضاف أشكناني «لقد ظلمت أكثر من مرة لأنني لست من أبناء قبائل بعض الأساتذة، فهل يعقل أن يقيمني الأستاذ وفق هذا العامل تاركاً جدي واجتهادي في المادة والتحصيل العلمي معه؟، أتمنى من الإدارة الجامعية ضرورة التعامل بحزم مع هذه الفئة من الأساتذة، لكي ينصفوا الطلبة المسجلين لديهم من أجل عدم زرع الضغائن في نفوس فئات المجتمع».

ومن جانبه، أيّد فيصل البريدي زميله أشكناني في ضرورة اتخاذ ما يلزم من قبل الإدارة الجامعية تجاه الأساتذة الذين يقيمون طلبتهم على أسس قبلية أو طائفية، طارحاً نفسه كمثال صريح على الظلم الذي قد يصيب الطلبة من جراء التسجيل عند مثل هؤلاء الأساتذة، موضحاً أنه تعرض للظلم عند تسجيله أحد مواد قسم التاريخ، ومع أنه اجتهد ولم يغب أي يوم في المادة وحصل على درجات مميزة في الاختبارات، فإن درجته النهائية لم تأت كما يشتهي بينما آخرون من أبناء نفس قبيلة الأستاذ حصلوا على درجات أعلى على الرغم من أن درجاتهم في الاختبارات أدنى منه، وغيابهم متكرر.

17-8-2008(1)

شر لا بد منه

وبدورها، علّقت الطالبة أنفال الكندري على هذه الفئة من الأساتذة بأنهم «شر لا بد منه»، حيث قالت «للأسف نوضع في موقف المجبر للتسجيل عند أمثال هؤلاء الأساتذة في كل كورس»، مبينة أنها استفادت من أحد الأساتذة من نفس عائلتها عندما قام برفعها بشكل لا تستحقه لأنها من نفس العائلة فقط لا غير، وأضافت «لو أن الموضوع حصل مع غيري فقد أشعر بالظلم ولكني سكتت فأنا المستفيدة في هذه الحالة».

وفي الناحية المقابلة وقف بدر العصيمي رافضاً الإقرار بوجود مثل هذه الفئة في جامعة الكويت، مشيراً إلى أن بعض الطلبة قد يتوهمون وجود بعض الظلم في حالات كثيرة، وهو ما ليس بصحيح «لأن أساتذة الجامعة من أكبر الطبقات المثقفة في المجتمع ومن الصعب أن يكون أفرادها يحملون مثل هذه الأفكار القديمة»، إلا أنه عاد ليقول «وإن وجدت هذه الفئة فهي نادرة جداً، ولا أعتقد أن عددها يستحق الذكر، لذلك لا يرقى الموضوع إلى أن نطلق عليه مصطلح ظاهرة».

ظلم كبير

لم يختلف رأي يوسف الفهيد كثيراً عن آراء زملائه برفض هذه التصرفات، موضحاً أن من حق الطلبة الحصول على الدرجات التي يستحقونها، قائلاً «اعتقد أن لهم الحق في رفع تظلمات ضد عدد من الأساتذة متى ما شعروا بأن ظلماً قد وقع عليهم»، مطالباً الأساتذة بـ «ضرورة إيقاظ ضمائرهم عند رصد الدرجات النهائية للطلبة، وكذلك ضرورة التزام الحيادية التامة في هذه العملية، لأنها متى ما دخلت عوامل التفرقة بين الطلبة في العملية فستتضرر نفسية الطلبة بشكل كبير».

وأشارت مريم الناصر إلى أن هذه الأمور «تعتبر ظلماً كبيراً يقع على الطلبة، وفي أحيان كثيرة لا يجد الطلبة أي نصير لاسترداد حقوقهم»، مناشدة الإدارة الجامعية «ضرورة التدخل وإيجاد وسيلة ما ترد بها حقوق الطلبة في هذه الحالات وليس الوقوف إلى جانب الأساتذة بشكل دائم واعطائهم الحق في كل ما يقولون أو يفعلون».

وأعربت عن شعورها بأن مثل هذا الحالات «تنعكس بشكل كبير على طلبة الأساتذة، مما قد يولد لديهم نفس «الطبائع» التي تمتلكها هذه الفئة من الأساتذة، كون أن المعلمين ليسوا مجرد ناقلين للعلم بل قدوة للطلبة يتعلمون منهم الكثير من جوانب الشخصية».

« جريدة الجريدة »

14أغسطس

الرجيب: «اسألني» تجيب عن تساؤلات المستجدين بـ«الخليج»

كشف رئيس لجنة المستجدين لرابطة طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا حمد الرجيب أن الرابطة تلقت مئات الأسئلة المتعلقة بالدراسة في الجامعة وأنظمتها، عبر خدمة «اسألني» المطوّرة، مشيراً إلى أن تلك الخدمة تتلقى رسائل الطلبة إلكترونياً عبر البريد الالكتروني للرابطة [email protected]، أو الاتصال على الرقم 5307385 من الساعة الثانية عشرة حتى الثانية ظهراً بشكل يومي.

وصرّح أمس بأن «خدمة «اسألني» تستقطب استفسارات الطلبة من خلال التقدم مباشرة بسؤال لأحد افراد الفريق، حيث سيتمكن الطالب من معرفة الإجابة عن استفساره مباشرة، وإن كانت الاجابة تتطلب وقتاً لمعرفتها فسيتم الاتصال به في أقرب وقت لإبلاغه بما يريد»، لافتاً إلى أنه «يمكن للطالب معرفة افراد فريق «اسألني» من خلال البطاقة التعريفية التي يعلقها فريق العمل المنتشر في اروقة الحرم الجامعي، وستستمر هذه الخدمة حتى بداية الفصل الدراسي المقبل دعماً وتسهيلاً على طلبة جامعة الخليج».

« جريدة الجريدة »

13أغسطس

الأحمد: لولا القوائم لما تشكلت جمعية العلوم الاجتماعية

القائمة المستقلة مستعدة لاستقبال المستجدين

عبّر منسق القائمة المستقلة في كلية العلوم الاجتماعية أحمد الأحمد عن استيائه لما ورد في تصريح رئيس جمعية العلوم الاجتماعية الذي وصف به القوائم الطلابية بـ«الساعية للتكسبات الانتخابية الرخيصة» وبأنها «تقدم معلومات خاطئة للطلبة المستجدين»، مبيناً أنه تناسى «استغلال الجمعية بقيادة القائمة الاجتماعية تنظيم عملية الـ«باي فورس» لصالحها بواسطة تسهيل عملية دخول مؤيديهم مع إهمال الطلبة الآخرين، ومتناسياً كذلك أنه كان في يوم من الأيام أحد القوائم المنافسة على مقاعد الجمعية ولولا هذه القوائم الطلابية لما تشكل كيان الجمعية».

وقدّم الأحمد تهانيه لجميع الطلبة الذين تم قبولهم في كلية العلوم الاجتماعية وأكد أن العمل النقابي الذي تقوم به كل قائمة أياً كانت يهدف إلى تسهيل مسيرة الطالب والطالبة وخدمتهم.

وأوضح أن القائمة المستقلة في كلية العلوم الاجتماعية استعدت لاستقبال الدفعة الجديدة من الطلبة المستجدين بتوفير جميع المستلزمات كما أن المستقلة لن تتوانى أبداً في خدمة الطلبة سواء أكانوا مستجدين أو مستمرين أو حتى الخريجين في مسيرتها وكلية العلوم الاجتماعية خير شاهد على ذلك.

« جريدة الجريدة »

12أغسطس

«مستقلة الاجتماعية» تطالب الاتحاد بتوضيح آلية اختيار رؤساء النادي السياسي

طالب أمين سر القائمة المستقلة في كلية العلوم الاجتماعية محمد العمر الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت، بضرورة تبيان وتفسير آلية اختيار رؤساء النادي السياسي والنادي الاجتماعي في كلية العلوم الاجتماعية، وكذلك توضيح إن كانت هناك لائحة داخلية أو قانون ينظم عمل هذه النوادي حرصاً من الجميع على التأكد من عدم استغلال هذه المناصب للتكسبات الانتخابية في الانتخابات المقبلة.

ومن جانب آخر، هنأ العمر طلبة الكلية بانتهاء الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الصيفي، متمنياً لهم التوفيق في درجاتهم النهائية بعد ما بذلوه من جهد كبير في هذا الفصل الدراسي، كما ذكر العمر الطلبة الراغبين في التحويل إلى كلية العلوم الاجتماعية بضرورة التوجه إلى مكتب التوجيه والإرشاد في الكلية في الفترة من السابع عشر من الشهر الجاري حتى الواحد والعشرين من نفس الشهر.

« جريدة الجريدة »

11أغسطس

جمعية الحقوق ترمي تظلمات طلبة الكلية بدلاً من تسليمها إلى المختصين

بعد أيام من قيام رئيسها بـ الغش في الامتحان.

كشف منسق القائمة المستقلة في كلية الحقوق عبدالعزيز الجاسم عن فضيحة من العيار الثقيل ستؤدي بلا شك إلى إعادة النظر في تقييم نظام الاختبارات وأهلية جمعية القانون كممثل شرعي عن طلبة الكلية، إذ أوضح الجاسم أن بعض طلبة الكلية اكتشفوا بالمصادفة أن عدداً كبيراً من التظلمات التي تقدموا بها بعد ظهور نتائج الاختبارات النهائية للدور الأول إلى جمعية القانون لتسليمها إلى لجنة الكنترول تم إلقاؤها أسفل الدرج في «لوبي» الكلية ولم يتم تسليمها إلى اللجنة للاطلاع عليها ومراجعة أوراق الاختبارات الخاصة بهم.

وأضاف الجاسم أن التظلمات بلغ عددها أكثر من 250 تظلماً لطلبة وطالبات كلية الحقوق وهو ما أصاب الطلبة بالصدمة والاستنكار في آنٍ واحد لقيام جمعية القانون بمثل هذا التصرف، والذي يتمثل في عدم تحملها للأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتقها خصوصاً أن عدداً كبيراً من الطلبة أبدى استياءه الشديد من تدني المستوى العام للدرجات، بالإضافة إلى عدم تحرك الجمعية على هذا الموضوع وسوء توزيع اختبارات الدور الأول والدور التكميلي، وما زاد الطين بلة هو الوعود والتصريحات التي تطلقها جمعية القانون سنوياً بلا تنفيذ والأنشطة الترفيهية المكررة التي لا ترقى إلى مستوى طلبة الجامعة بشكل عام وطلبة كلية الحقوق بشكل خاص.

وأكد الجاسم أن القائمة المستقلة وبعد تسلمها التظلمات من الطلبة ستقوم بمقابلة مدير الجامعة د. عبدالله الفهيد لعرض مشاكل الكلية عليه وتسليم الأوراق إلى د. محمد العتيبي رئيس لجنة الكنترول ليأخذ الطلبة حقهم في مراجعة أوراق اختباراتهم.

جدير بالذكر، أن جمعية القانون قد شوهت صورتها كثيراً هذا الأسبوع بعد قيام رئيس الجمعية بالاستعانة بشخص بديل ليؤدي مكانه الاختبار النهائي في إحدى المواد، وهو الخبر الذي انفردت به «الجريدة» قبل يومين، وفي هذه الواقعة الماثلة تتضح الفضيحة في تناسي الجمعية دورها المنوط بها وهو الدفاع عن الطلبة ضد أي تعسف أياً كان نوعه، فما الهدف من إلقاء الجمعية الأوراق بهذه الطريقة؟ علماً بأن «الجريدة» لديها عدد كبير من تلك التظلمات التي تم رميها من قبل الجمعية، ومستعدة بشكل جدي لإظهارها في حال إنكار أي مسؤول بالجمعية تحقق تلك الواقعة.

« جريدة الجريدة »

11أغسطس

آل هيد: أسرتي هي الداعم الحقيقي لهوايتي

أبدعت في الرسم على الملابس… ومشروعها الأول قيد التنفيذ.

من الممكن أن تجد موهبة شبابية في كل مكان وفي أي وقت تشاء، والبعض يتخذ الفن شعاراً لموهبته، والآخر يجد موهبته في الرياضة أو الأدب.
«الجريدة» تفتح باباً جديداً يسلط الضوء على مواهب الطلبة أسبوعياً.

هذه المرة هناك موهبة متمثلة في شابة كويتية تمتلك أنامل مرهفة تستخدمها في الرسم عموما وخصوصاً الرسم على الملابس وهو ما تعشقه، إنها الشابة أنفال يعقوب آل هيد الطالبة في كلية الآداب قسم الإعلام، التي التقتها «الجريدة» ودار معها الحوار التالي:

• كيف اكتشفت موهبتك؟ ومتى بدأت في الظهور؟
– قبل سنتين تقريباً، كانت بداية موهبتي بالرسم العادي على اللوحات، حيث إنني أعشق جميع أنواع الرسم خصوصاً الزيتي والخشبي، لكن مشكلتي كانت في أنني سريعة الملل واحتاج إلى نوع من الرسم فيه تغيير وابتكار، فخطرت في بالي فكرة الرسم على الملابس وبدأت فيها بشكل بسيط واستغللت فترة الإجازة الصيفية في تطويرها، حيث بدأت بالرسم على ملابسي وتطورت شيئاً فشيئاً بعد أن لمست التشجيع والإعجاب.

أفكار جديدة

• هل قدم الأهل الدعم الكافي لك أم واجهت معارضة منهم لهوايتك؟
– أهلي كان لهم الفضل الأول في تشجيع موهبتي، فوالدي وفّر لي الأدوات المناسبة للرسم ولم يتردد في تشجيعي على تطوير أعمالي، وإعطائي أفكاراً جديدة بالإضافة إلى تشجيع أصدقائي، وجميع أعمالي تقريباً كانت للأهل والأصدقاء وفي كل مناسبة يحرصون على إعطائي أفكاراً جديدة للرسم على الملابس ولا أتردد في الموافقة على الرسم على ملابسهم إذ ما طلبوا مني ذلك.

• لماذا لم تفكري في الاستفادة من هوايتك مادياً من خلال إقامة معارض مثلاً؟
– عُرض علي كثيراً فكرة تأسيس مشروع يهدف إلى الربح المادي، لكن مشكلتي تكمن في ضيق الوقت، خصوصاً مع التزامي بالدراسة في الجامعة، والمشروع يحتاج إلى تفّرغ لذا ترددت كثيراً، لكن حالياً مع بداية موسم الصيف قررت أخذ إجازة فتغلبت على مشكلة الوقت والدراسة وبدأت فعلياً بشكل جدي في العمل على المشروع مع مساعدة الأهل وأنا حالياً في بداياته وإذا نجحت في الربح إن شاء الله فسأبدأ بتطوير المشروع.

«تويتي»

• ألم تستفيدي من دراستك للإعلام في تطوير هوايتك؟
– أعتقد أنني ربطت بين دراستي للإعلام وعملية تسويقي لأعمالي وهذه هي الاستفادة الأكبر في مجال دراستي.

11-8-2008(1)

• ما العمل الذي لا يمكن أن يفارق ذاكرتك؟
– أصعب عمل كان هدية لصديقتي في عيد ميلادها، رسمت لها شخصيتها المفضلة «تويتي» على T-shirts، والصعوبة لم تكن في العمل نفسه لكن في مدى تقبلها لهذه الهدية البسيطة خصوصاً أني أخفيت عنها موهبتي في الرسم حتى أفاجئها من خلال تلك الهدية، وانتظرت ردّة فعلها بفارغ الصبر لكن ولله الحمد أعجبت بها كثيراً.

• ما العوائق التي واجهتك في ممارسة هوايتك؟ وكيف اجتزتها؟
– أكبر عائق أمامي هو ضيق الوقت كما ذكرت، خصوصاً إذا طلب أحد مني عملاً فهو يريده بسرعة لكن شدة انشغالي تمنعني من إتمامه في وقت وجيز خصوصاً أنني أحرص على إتقان العمل بلا مبالاة للوقت المستنفد فيها، عموماً فإن تنظيم الوقت والقيام ببعض الأعمال في نهاية الأسبوع ساعداني على تخطي المشكلة، وحالياً انتهيت منها لأتفرغ لمشروعي في فترة الإجازة.

«أمي لا تجاملني»

• إلى رأي من تستمعين عند تقييم أعمالك؟
– والدتي أكثر من أحب أن اسمع رأيها في أعمالي لأنها لا تجاملني في العمل فإذا لم يكن بالمستوى المطلوب تخبرني بصراحة وهذا يساعدني على التطور، وبصراحة أحب أن أسمع كل الآراء لأن هذه الموهبة لا تخصني وحدي لكن رأي الناس في ما ألبس مهم وأفرح كثيراً إذا أعجب أصدقائي بأحد تصاميمي.

• كثير من الفنانين لهم طقوس وطرق معينة لاستلهام الأفكار فهل تملكين الشيء نفسه؟
– غالباً ما تكون الأفكار بسيطة مثل رسم شخصيات كرتونية وشعارات معينة وعبارات وهذا أكثر شيء يُطلب مني نظراً إلى تميّز العمل وخلو السوق منه إذا كان شعاراً لمنتخب مثلاً أو شخصية كرتونية يحبها الشخص، أما بعض الأفكار فتأتي فجأة فأقوم بعملها فوراً وأتشوّق لأرى النتيجة، وأحياناً أبحث في الانترنت عن أفكار جديدة فأقوم بتركيب عدّة أفكار حتى اخرج بفكرة مميزة.

الممارسة

• ما الطريقة التي اتبعتها لتنمية هذه الهواية؟
– بالممارسة، في البداية لم تكن عندي الثقة في أعمالي لكن بعدما بدأ أصدقائي في تسليمي ملابسهم لأرسم عليها لهم وبدأوا يظهرون إعجابهم بالنتائج زادت ثقتي بأعمالي وبدأت أنوِّع في الأفكار، وباستطاعة الجميع التواصل معي على البريد التالي: [email protected]، ويمكنهم طلب ما يشاءون من أعمال وسيتم الاتفاق بشأن حيثيات الطلبات عبر التواصل على هذا البريد.

« جريدة الجريدة »

جميع الحقوق محفوظة لــ عماد العلي © 2021